خاص || أثر برس طالب صحفيو دمشق خلال مؤتمرهم السنوي الذي عقد اليوم في مدرج دار البعث ضمن وزارة الإعلام، بأمور عدة تسهل لهم عملهم وتنظمه وتحسن وضعهم المعيشي.
ولم يخل المؤتمر اليوم الذي حضره مراسل “أثر” من نقد لاذع من قبل بعض الصحفيين لواقع العمل الصحفي، والتي اندرجت تحت إطار تحسين الواقع وليس هدمه، وهنا كان للبعض منهم اقتراحات تم إيصالها لرئيس اتحاد الصحفيين موسى عبد النور الذي ترأس الجلسة إلى جانب رئيس فرع دمشق محمود وسوف.
ومن جملة المطالب كانت رفع تعويض طبيعة العمل، وتثبيت الموظفين المؤقتين في الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون، ورفع قيمة التعويض الصحي السنوي، والراتب التقاعدي.
كما طالب الصحفيون ببعض المزايا، منها مجانية البطاقة المقدمة من الاتحاد للصحفيين، وتواصل الأخير مع السورية للاتصالات والهيئة الناظمة للبريد لتقديم باقات وعروض إنترنت للصحفيين، وتخفيف الرسوم الجمركية لأجهزة الموبايل للصحفيين بحكم أن عملهم يستوجب عليهم التعامل مع التكنلوجيا.
وتم خلال الجلسة التطرق لقانون الإعلام الجديد ووردت استفسارات عدة عن فحواه ومطالبات بعرض ولو أجزاء منه أمام الصحفيين قبل إقراره، حتى لا يكونوا عرضة للاستماع للإشاعات ولما يتم تسريبه لبعض الوسائل.
وانتقد المشاركون أيضاً طريقة حصولهم على المعلومات من بعض الجهات، مبينين أن هناك صعوبات يواجهونها تتطلب العديد من التسهيلات.
بدوره، أكد رئيس فرع الاتحاد في دمشق محمود وسوف على أحقية معظم المطالب التي سيتم بحثها ودراستها، وأهمها بند معالجة العراقيل التي تواجه عمل الصحفيين ودعمهم الصحفيين مادياً.
كما أكد رئيس الاتحاد موسى عبد النور أن قانون الإعلام الجديد ينظم المهنة ويخلصها من الدخلاء.