أثر برس

صحيفة أمريكية: أفضل صادرات السعودية هو التطرف

by Athr Press M

نشرت مجلة “فورين بوليسي” الأمريكية مقالاً للصحفية فرح بانديث تحدثت فيه عن الفكر المتطرف السائد في السعودية وتأثيره المسموم على البلدان والأقليات المسلمة.

 

وجاء في المقال:

 

خلال عملي كممثلة خاصة للمجتمعات الإسلامية في وزارة الخارجية الأمريكية، زرت إحدى القرى بمنطقة الإيغور في الصين، برفقة أستاذ بجامعة إسلامية محلية، حيث أطلعها على حقيقة توجه الطلاب إلى دول الخليج العربي للاختلاط مع الطلاب المسلمين الآخرين.

من جهة أخرى، كلف تشييد مسجد البلدة 19 مليون دولار علماً أن تمويله كان من هبات خاصة، وعند سؤاله عن مصدر هذه الأموال، نفى الرجل أن يكون للسعوديين يد في ذلك.

بعد ذلك، وعند توجهنا إلى خارج مناطق العمران، وبدأ الطابع الخليجي في التلاشي، حيث كانت المنازل والمحلات تغلب عليها البساطة، أما المسجد الموجود هناك فكان مشيداً بالخشب، وخلال المحادثات التي أجرتها مع سكان هذه المناطق، لاحظت بانديث اختلافهم الشديد عن سكان المناطق السابقة في لباسهم وثقافتهم، واكتشفت أنهم يطلقون عبارة “الإسلام الأجنبي” على المسجد الذي يخطف الأبصار.

يستغل السعوديون أزمة الهوية التي يعيشها الشباب المسلم في الصين، للترويج لمجموعة معينة من الأفكار حول الإسلام، والتي تعرف في السعودية بشكل خاص بالوهابية، مضيفة أن هذا النوع من الإسلام غير متسامح ومتشدد.

لا يمكن للمرء فهم النظام العالمي الذي يقوم عليه التطرف دون دراسة الدور المحوري الذي تلعبه السعودية، فخلال العقود الأخيرة فقط أنفق السعوديون ما يصل إلى 100 مليار دولار لنشر الوهابية وترسيخ معتقد مفاده أنهم رعاة الإسلام، التمويلات السعودية في البلدان الإسلامية هدفها فرض سياسات المملكة الإيديولوجية ونظرتها المتطرفة للدين.

اقرأ أيضاً