نشرت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية مقالاً للكاتب “نيكولاس كريستوف” يتحدث فيه عن علاقة بلاده مع السعودية بصفتها منتجاً للنفط، وربما لم تعد تحتاجها أمريكا.
وجاء في المقال:
لم تستطع القوات السعودية التي يقودها ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، تحقيق أي نصر في اليمن، واكتفت بنشر الأمراض والمجاعات، الأمر الذي سبب ضغطاً كبيراً على الولايات المتحدة الأمريكية والعلاقات بين البلدين.
ويعكس دفاع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب “الغريب”، عن الأمير السعودي الخلل الذي تعاني منه العلاقات الأمريكية-السعودية، فقد أصبحت مجرد عقود، فنحن نعامل السعوديين على أنهم عمال في محطة وقود، وهم يعاملوننا على أننا حراس أمن.
وتقل أهمية السعودية بصفتها منتجاً للنفط، ولم تعد تحتاجها أمريكا كما في الماضي، وظل السعوديون يؤكدون أن حظر بيع السلاح للرياض سيضطر المملكة للتحول إلى روسيا، وهذا كلام عجيب، فهم بحاجة لقطع الغيار، “يشترون منا الأسلحة لأنها تأتي بضمان واضح، وهي أننا سنساعدهم لو وجدوا أنفسهم في مشكلة مع إيران”.
ولا تستطيع القوات السعودية حتى تحقيق نصر معنوي في اليمن فكيف ستقف أمام إيران؟ ولهذا السبب نملك نفوذاً في السعودية وليس العكس، والخطوة الأولى هي وقف بيع السلاح إلى السعودية حتى تنهي الحرب في اليمن، لأنها جعلت الأمريكيين متواطئين في تجويعٍ جماعي لليمنيين.