نشرت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية مقالاً للصحفي ” مارك مازيتي” تتحدث فيه عن فريق العمليات الاغتيالية الذي يتلقى أوامره من محمد بن سلمان بشكل مباشر، وذلك لتصفية معارضيه وكان آخرهم الصحفي جمال خاشقجي.
وجاء في المقال:
يجلس ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، في القصر الملكي محاولاً تغيير صورة المجتمع الدولي تجاه السعودية، لكن ما يخفيه أنه يجلس على رأس سلطة دكتاتورية قمعية.
ومثل أي دكتاتور، يعمل ابن سلمان على تصفية معارضيه باستخدام وسائل عديدة، ولكن ولي العهد السعودي ولكثرة هؤلاء المعارضين أنشأ فرقة اغتيالاتٍ متخصصة، هدفها التجوال في بلدان العالم والقضاء على كل من يعارضه.
وسلطت الأضواء للمرة الأولى على هؤلاء السفاحين السعوديين بعد جريمة مقتل جمال خاشقجي، فكانوا يراقبون المعارضين السعوديين ويختطفونهم ويعتقلونهم ويعذبونهم ولأكثر من عام، وقبل أن يسافروا إلى إسطنبول لقتل لتنفيذ جريمته الوحشية الأخيرة.
وتدرب هذا الفريق في الولايات المتحدة الأمريكية، وكان معروفاً لدى بعض المسؤولين الأمريكيين باسم “مجموعة التدخل السعودي السريع”، التي نفذت عشرات العمليات قبل إعدام خاشقجي.
في الخمسة الأشهر التي مرت منذ عملية القتل عرف العالم أن الأمير السعودي ليس بذلك الشاب الذي يريد تحسين بلاده، بحسب ما قدم نفسه للقادة الغربيين والزوار، لكنه ديكتاتور قمع وسفك دماء بوجه من تحدى صورته وسلطته.