نشرت صحيفة “ذي أتلانتك” الأمريكية مقالاً لمدير معهد واشنطن، روبرت ساتلوف، يتحدث فيه عن خطة صهر ومستشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، جاريد كوشنر، للسلام بين الفلسطينيين و”الإسرائيليين”، والتي تعرف بـ”صفقة القرن”.
وجاء في المقال:
كشف غاريد كوشنر، صهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومستشاره، عن بعض الجوانب في أفكاره تجاه الدبلوماسية المستقبلية في الشرق الأوسط، أهم ما سيخطر على بال الجميع هنا، هو خطة السلام بين “الإسرائيليين” والفلسطينيين والتي تعرف بـ”صفقة القرن”.
ومن بين ما تحدث عن كوشنر، هو أن الخطة ستقدم مقترحاً للحدود النهائية لـ”إسرائيل”، وحسم مسألة مدينة القدس “المتنازع عليها”، ومستقبل اللاجئين الفلسطينيين، والترتيبات الأمنية التي تحمي اتفاقية السلام، والعلاقة السياسية النهائية بين “الإسرائيليين” والفلسطينيين، وأن هذه الخطة لن تكون كعملية مفاوضات جديدة، لكنها ستقدم على أنها “حل” نهائي للصراع الممتد منذ عقود.
وستحاول الخطة الأمريكية أن تركز على معادلة الأمن لـ”الإسرائيليين”، وتحسين نوعية حياة الفلسطينيين، والتركيز أقل على الطموحات السياسية للفلسطينيين وتمنحهم دولة منزوعة السلاح تتولى حمايتها “إسرائيل” وتدفع مقابل ذلك دول أخرى مثل دول الخليج.
ويعتقد كوشنر أن خطته ستعيش، وستكون هي نقطة مرجعية في المستقبل للمفاوضات حتى لو فشلت في تحقيق السلام، لكن هناك الاحتمال ذاته بأن يلقى بهذه الأفكار مهما كانت قيمتها من قبل أي إدارة تأتي بعد ترامب، خاصة إن كانت إدارة ديمقراطية.