نشرت صحيفة “سي بي سي نيوز” الأمريكية مقالاً للصحفي “موراي بروستير” يتحدث فيه عن سياسة دونالد ترامب في سورية والتي تقع تحت عنوان وحيد: الدماء مقابل النفط حيث يسرق ترامب على العلن ثروات باطنية لدول أخرى.
وجاء في المقال:
وُجهت انتقادات عديدة تجاه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعد سيطرته على موارد النفط السورية كوسيلة لحفظ ماء الوجه، بعد تخليه المفاجئ عن حلفائه الأكراد في مواجهة توغل تركي في شمال سورية.
التخلي عن الأكراد في سورية سبب صدماتٍ سياسية كبيرة وخوف كبير لدى حلفاء الولايات المتحدة، ولكن ما يشكل صدمة أكبر، هو أن ترامب بات الآن قرصاناً دولياً يسرق موارد باطنية لدولةٍ أخرى هي عضو في الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي.
وبالعودة إلى تصريح ترامب في الآونة الأخيرة، قالها الرئيس الأمريكي صراحةً: “نحن في سورية من أجل النفط، ومن أجل النفط فقط”، وذلك يفسر بأن الموارد هي مفتاح العلاقات مع ترامب، وهنا يجب على حلفائه تقديم الهبات أو أن مصير الأكراد قد يواجههم في يوم ما.
وصراحة ترامب المعهودة، باتت واضحة باستحقار حلفائه مثلما حصل مع السعودية، واستهزاء ترامب أمام وسائل الإعلام بولي العهد السعودي في البيت الأبيض أكبر مثال، بُعيْد توقيع صفقات عسكرية كبيرة بين الطرفين.
الدماء مقابل النفط