نشرت صحيفة “واشنطن بوست” مقالاً للصحفي “جاكسون ديهل” يتحدث فيه عن نزعات العنف والوحشية لدى ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، والتي لم تتوقفحتى يومنا الحالي.
وجاء في المقال:
بعد مقتل الصحفي جمال خاشقجي وتقطيع جثته في تشرين الأول العام الماضي، كُشف عن اعتقال ناشطات في مكان سري في السعودية وخضوعهن للتعذيب الوحشي.
وكان العالم ينتظر تراجعاً لمحمد بن سلمان عن أعماله الإجرامية بعد كل تلك الفضائح بحق الإنسانية وحق الشعب السعودي.
ويبدو أن جواب ابن سلمان كان قاطعاً، وهو: لا، ففي نيسان اعتقل زوج الشهري، أيمن الدريس، في مزرعة العائلة إلى جانب 14 شخصاً لديهم علاقات بالناشطات السجينات، واعتقل السجناء الجدد دون توجيه تهم له، وسمح لهم بمكالمة واحدة لعائلاتهم، فيما لا يعرف شيء عن ظروف سجنهم.
هذه ليست هي الرسالة الوحيدة التي أرسلها محمد بن سلمان، المعروف في الغرب باسم (أم بي أس)، لمعارضيه في الداخل ونقاده في الخارج، ففي 25 نيسان أخبرت المخابرات النرويجية الناشط إياد البغدادي، الذي تعامل عن قرب مع خاشقجي ويعيش في أوسلو، أنه مهدد من العائلة الحاكمة في السعودية.