نشرت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية مقالاً للصحفي “ديفيد سانغر” يتحدث فيه عن إعلان وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية، مايك بومبيو، حظر 16 سعودياً، بينهم مساعد لولي العهد محمد بن سلمان، من دخول أراضي الولايات المتحدة الأمريكية على خلفية اشتراكهم بجريمة مقتل الصحفي السعودي، جمال خاشقجي.
وجاء في المقال:
ضمت قائمة الحظر مستشار ولي العهد سعود القحطاني، الذي عمل مسؤولاً للإعلام في الديوان الملكي، وقام بالإشراف على عملية قتل الصحفي، وكانت واحدة من عدة عمليات اختطاف وترويع للمعارضين السعوديين قام بها، وبحسب ما قالت وكالة الاستخبارات الأمريكية إنه “فريق التدخل”، الذي أنشأه القحطاني لإسكات المعارضين أو التخلص منهم أثناء صعود محمد بن سلمان السريع إلى السلطة.
وغاب محمد بن سلمان عن القائمة التي أعلن عنها بومبيو، رغم ما توصلت إليه وكالة الاستخبارات الأمريكية بأن أمر العملية جاء منه بالإضافة إلى العمليات الأخرى التي نفذها فريق التدخل.
التقييم الأمني الأمريكي يعطي بومبيو الحرية بوضع اسم ولي العهد على القائمة، ولو فعل ذلك لكانت تلك خطوة غير عادية تتخذ ضد زعيم دولة حليفة للولايات المتحدة، مع أن بومبيو بدا مذعناً بشأن التحقيق، وقال في عدد من المرات إنه يريد منح السعوديين الوقت لإكمال التحقيق.
ويأتي هذا التحرك بتسمية سعوديين ومنعهم وأبناء عائلاتهم من دخول الولايات المتحدة كمحاولة من البيت الأبيض لإخماد الثورة في الكونغرس ضد السعودية، الذي اتهم البيت الأبيض بأنه يحاول تجاهل تنائج تحقيقات “سي آي إيه”، حيث وصف ترامب تقرير المخابرات الأمريكية بأنه “مجرد شعور”، ولا يتوفر أي دليل قاطع على تورط محمد بن سلمان.