نشرت صحيفة “تايمز” البريطانية مقالاً للكاتب “دافيد أرونوفيتش” يتحدث فيه عن الأموال السعودية والإماراتية التي تتحصن بها أنظمة هذه الدول، لكي يتغاضى المجتمع الدولي عن جرائمهم.
وجاء في المقال:
لطالما استمرت الإمارات والسعودية في إغراق دول العالم الكبرى بالأموال، وذلك تركهم ينتهكون حقوق الإنسان وصرف النظر عن جرائمهم بحق شعوبهم وشعوب العالم.
ولكن، هل الطريقة التي تعاملت بها الإمارات مع المواطن البريطاني “ماثيو هيدجيز”، والتي اتهمته بالتجسس، هي الطريقة المثلى للتعامل مع بلد صديق؟
وحكمت الإمارات على هيدجيز بالسجن مدى الحياه بتهمة التجسس لصالح بريطانيا، قبل أن يصدر بحقه عفو رئاسي.
وكشف هيدجيز، في حوار عن المعاملة السيئة والانتهاكات التي تعرض لها، موضحاً أنه كان سعيد الحظ لأن والدته كانت معه في المطار لحظة اعتقاله ورغم ذلك لم يسمح له بإجراء أي مكالمة هاتفية إلا بعد عدة أيام.
ورغم ذلك، فإن بريطانيا كانت شريكاً اقتصادياً ممتازاً للإمارات حيث نمى معدل التبادل التجاري بين البلدين بمعدل 12 في المئة خلال العام المنصرم ليصل إلى 17.5مليار جنيه إسترليني.
التحفظ في السياسة البريطانية تجاه دول الخليج يعتمد على عدة نقاط أبرزها الاقتصاد ثم العوامل الاستراتيجية في هذا العالم الفاسد الذي نعيش فيه.