نشرت صحيفة “ميدلإيست آي” البريطانية مقالاً للصحفي “صامويل أوزبورن” يتحدث فيه عن غضب الفلسطنيين من قرارٍ جديد للإدارة الأمريكية حول سفارتها في القدس المحتلة.
وجاء في المقال:
قررت الإدارة الأمريكية دمج قنصليتها بالسفارة التي نقلتها سابقاً من “تل أبيب”، عاصمة الكيان الإسرائيلي، إلى مدينة القدس المحتلة.
واعتبرت السلطة الفلسطينية هذا القرار بمثابة قطع للشك باليقين حول عداء واشنطن الصريح والمقصود تجاه الفلسطينيين.
وتعتبر القنصلية الأمريكية في القدس هي سفارة الأمر الواقع للولايات المتحدة لدى الفلسطينيين وظلت قيد العمل لعشرات السنوات، لكن القرار الأمريكي الأخير سيجعلها مجرد إدارة صغيرة تعمل تحت سلطة السفارة الأمريكية لدى “إسرائيل” في القدس.
وسيعطي هذا القرار سيطرة مطلقة على الاتصالات والعلاقات الأمريكية بالفلسطينيين للسفير الأمريكي لدى “إسرائيل”، دافيد فريدمان، أحد أكبر مناصري “إسرائيل” وجامعي التبرعات لمستوطنات الضفة الغربية وأحد أشد منتقدي القيادات الفلسطينية.