نشرت صحيفة “الغارديان” البريطانية مقالاً للصحفي “مارتن شولوف”، يتحدث فيه عن ورشة البحرين الممهدة لـ “صفقة القرن” التي قدمها غاريد كوشنر، مستشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وجاء في المقال:
لم يجد مستشار الرئيس دونالد ترامب وصهره أي اهتماماً بخطته لإنهاء النزاع “الإسرائيلي”-الفلسطيني، حيث تعتبر “صفقة القرن” في النهاية مجرد محاولة فاشلة.
ووصل كوشنر إلى البحرين حاملاً معه مبادئ أساسية، وبتنزيلات لا يمكن الدفاع عنها، لكنه لم يجد حتى زبائن لشرائها، ولم يقدم الاجتماع المفترض أن يكون مخرجاً لمأزق النزاع الفلسطيني “الإسرائيلي” أي نوع من الحل.
رؤية كوشنر الرئيسية القائمة على السلام والازدهار لم تقنع أي طرف على جانبي الانقسام، ولم يكن هناك اهتمام بالخطة لا في رام الله ولا في غزة، وحتى إن الإعلام “الإسرائيلي” قلل من أهمية الاجتماع، ولم يفعل الكثير لزيادة التوقعات.
تم التعامل مع محاولات دمج المجتمعات الفلسطينية في المنطقة، وإنعاش الاقتصاد في الضفة الغربية وغزة، على أنها غير مهمة في ظل غياب الحل السياسي القادر على ترجمة التعهدات الاستثمارية إلى واقع.
من السذاجة الاعتقاد أنه يمكن أن يكون لديك اقتصاد دون حلول سياسية ناجعة، ومن العبث التفكير بنجاح السياسة دون مبادرات اقتصادية.