تحدثت صحيفة “وال ستريت جورنال” الأمريكية، اليوم الاثنين، في أحد تقاريرها عن أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان ينوي اتخاذ قرار “خطير” بشأن الضربة العسكرية الموضوعة لضرب سوريا.
وأوضحت أن ترامب أراد ضرب المنظومات الدفاعية الروسية الموجودة في سوريا إلى جانب الأهداف السورية.
ونقلت الصحيفة الأمريكية عن مصادر وصفتها بالخاصة قولهم: “إن اجتماعاً للأمن القومي حصل في البيت الأبيض قبيل اتخاذ القرار بالضربة، وخلاله عرض وزير الدفاع الأمريكي 3 خطط بأهداف مختلفة”.
وكشفت الصحيفة بناءً على مصادرها أن الخيار الأول هو “توجيه ضربات فقط للأهداف العسكرية السورية، أما الخيار الثاني فتضمن أهدافاً أوسع وأشمل من الأول ومن بينها مقرات عسكرية تابعة لقيادة القوات السورية المنتشرة في مختلف المناطق السورية بالإضافة إلى أهداف حكومية غير عسكرية”.
وأشارت “وال ستريت جورنال” إلى أن الخيار الثالث شمل “أهدافاً لمنظومات الدفاع الروسية المنتشرة في سوريا، حيث كان المخطط تدمير كل الدفاعات الروسية والسورية لشل القدرات الدفاعية بشكل تام” حسب قول مصادر الصحيفة المذكورة.
وكشفت الصحيفة أن ترامب كان مع الخيار الثالث الأكثر خطورة، لكن بعد استشارة وزير الدفاع لساعات اقتنع ترامب بمزج الخيارين الأولين من دون التعرض للأهداف الروسية في سوريا لأنها “ستؤدي إلى عواقب غير معروفة”.
وكان ترامب غرد مسبقاً على موقع تويتر قائلاً إن إدارته ستوجه ضربة إلى سوريا باستخدام “صواريخ جديدة وذكية”، مضيفاً أن على روسيا الاستعداد لهذه الصواريخ.
تجدر الإِشارة إلى أن وسائط الدفاع الجوي السورية تصدت فجر السبت 14 نيسان، لصواريخ معادية استهدفت مواقع في سوريا، فيما كشفت الدفاع الروسية أن أكثر من 100 صاروخ تم إطلاقهم على عدة مواقع في سوريا وتم التصدي واسقاط أكثر من 70 منهم من قبل الدفاع الجوي السوري.