تناولت صحيفة “نيزافيستيا غازيتا” الروسية السيناريو الذي يمكن أن يحصل ما بعد انتهاء عمل القوات السورية بقرار وقف إطلاق النار في منطقة “خفض التصعيد” مشيرة إلى أن هذا القرار مؤقت.
وأفادت الصحيفة الروسية بأنه من المحتمل أن تكون استئناف عمليات القوات السورية ببدء عملية باتجاه سراقب التي تقع على طريق دمشق-حلب وهذا ما أكده مسبقاً مصدر ميداني لصحيفة “الوطن” السورية.
وأشارت “نيزافيستيا غازيتا” إلى أن استئناف العمليات العسكرية في تلك المنطقة يعني السيطرة على طريق حلب-حماة السريع بالكامل، مؤكدة أن “جبهة النصرة” تخرق قرار وقف إطلاق النار باستمرار.
وشددت الصحيفة على أنه “إذا لم تستطع تركيا التأثير بطريقة أو بأخرى على أعمال المسلحين وإجبار جبهة النصرة على الخروج من هذه المناطق بمفردها، فإن هجوم الجيش العربي السوري شبه محتوم”، مضيفة أن “على ما يبدو، يدركون ذلك جيداً في أنقرة، ومع ذلك حتى الآن، لم ينجح الجيش التركي والقوات الموالية لتركيا في إخراج النصرة وتحييدها، كما تقتضي اتفاقيات سوتشي بين تركيا وروسيا، ما دفع دمشق لشن هجوم في إدلب، صيف العام 2019، سيطرت بنتيجته على خان شيخون، إحدى المدن الهامة في المحافظة”.
وفي وقت سابق، نقلت صحيفة “الوطن” السورية عن مصادرها أن القوات السورية أرسلت تعزيزات عسكرية إلى ريف حلب الغربي، كما نقلت عن مصدر ميداني أنه من المحتمل أن تكون وجهة القوات السورية المقبلة هي سراقب، وأكدت مسبقاً المستشارة الإعلامية والسياسية بثينة شعبان، أن العمل بهذا القرار مؤقت وأن الدولة السورية وافقت عليه لأنه يخدم أهدافها الاستراتيجية المتعلقة باستعادة كافة أراضيها.