نقل موقع قناة “روسيا اليوم” عن مصارها أن فصائل المعارضة تخطط لشن هجوم على مواقع تابعة للقوات السورية في الجنوب السوري، لمنعها هي وحلفاءها من استعادة المناطق الحدودية مع فلسطين المحتلة.
ونرت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” العبرية يوم الاثنين الفائت نقلت فيه عن مسؤول في “الجبهة الوطنية لتحرير سوريا” قوله : “إن قيادة الفصائل عقدت اجتماعاً الخميس المنصرم في المحافظة لبحث الخطوات الواجب اتخاذها في ظل استعادة الجيش سيطرته في أواخر الشهر الماضي على بلدة بيت جن الواقعة في ريف دمشق الجنوبي الغربي على بعد تسعة كيلومترات فقط شمال شرق الحدود الإسرائيلية”، كما أعلن القيادي المدعو أبو محمد “الأخطبوط الأسمر” الجمعة أن الفصائل قررت شن هجمات على محاور مختلفة، بالتزامن مع تجهيز خطط دفاعية للتصدي لعمليات القوات السورية.
وأكد الأخطبوط للصحيفة العبرية أن فصائل المعارضة المشاركة في العملية متخوفة من قدرات القوات السورية وحلفاءها، التي سيواجهونها في حال شنوا هذه العملية، مشيراً إلى أن هذه العملية يمكن أن تتسبب بقطع الإمداد بشكل أكبر عن الفصائل.
وأضاف أبو محمد للصحيفة: “أن المنطقة الرئيسية التي تقع تحت التهديد هي جباتا الخشب وكذلك خان أرنبة والحميدية الواقعة في المنطقة منزوعة السلاح بين سوريا وإسرائيل أو على مقربة منها، ونرى من هذا السلوك أنها (القوات الحكومية) تحاول قطع الطريق إلى جباتا ، تكراراً لما قامت به في بيت جن، لأن ذلك نجح هناك”.
ونقلت “ذا تايمز أوف إسرائيل” عن “تقارير إعلامية أجنبية” أن الكيان الإسرائيلي يقدم مساعدات عسكرية إلى الفصائل المعارضة جنوبي سوريا، مضيفة أن عناصر”الجبهة الوطنية لتحرير سوريا” تدربوا في الأردن.
ويأتي هذا بعدما تمكنت القوات السورية من استعادة السيطرة على مزرعة بيت جن، حيث قطعت طرق الإمداد عن فصائل المعارضة في الجنوب السوري، وخرج الفصائل مع عائلاتهم بالاتفاق مع الحكومة السورية من بيت جن، وعاد على إثرها أكثر من 200 عائلة إلى بيوتهم في تلك المنطقة.