كشفت صحيفة “يديعوت أحرنوت ” العبرية بأنه من المتوقع أن يتم توجيه دعوة للرؤساء العرب لحضور مؤتمر في كامب ديفيد، وفيه سيطرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خطته للسلام في الشرق الأوسط المعروفة باسم “صفقة القرن“.
وسيعقد صهر الرئيس ترامب جاريد كوشنر والوفد المرافق له محادثات في مصر والأردن وقطر والسعودية والإمارات قريباً، ويقدر مسؤول في واشنطن أن النية الحالية هي أن “نتنياهو” لن يحضر مؤتمراً يُعقد في كامب ديفيد لأن مشاركة رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي ستُحرج الزعماء العرب.
وبحسب الصحيفة العبرية “من المتوقع أن يكشف الرئيس الأمريكي ترامب أثناء هذا المؤتمر عن الخطوط العريضة لصفقة القرن دون الخوض في تفاصيلها، فعلى سبيل المثال، سيقول نعم لكيان فلسطيني، ولكن ليس بالضرورة لدولة، نعم لوجود فلسطيني في القدس الشرقية ولكن ليس بالضرورة كعاصمة، وغيرها من المبادئ التي قد تتضمنها الخطة الأمريكية”.
ورجح مراقبون أن يرفض الرئيس الفلسطيني محمود عباس الخطة برمتها بينما سيعلن رئيس وزراء الاحتلال قبوله الخطة رغم ما لديه من تحفظات عليها دون أن يفصح عنها ولكنه سيثني على الجهود الأمريكية، أما القادة العرب المشاركون في المؤتمر فمجرد وجودهم يعني منح الضوء الأخضر لهذه الخطة.
ويأتي ذلك في الوقت الذي يواصل فيه الاحتلال الإسرائيلي هدم منازل الفلسطينين في القدس التي أعلنها ترامب عاصمة للكيان الإسرائيلي في ظل صمت عربي كامل تجاه ما يجري.