كشفت صحيفة “جورنال ديمانش” الفرنسية أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان يعاني من أزمة نفسية لازمته منذ الصغر تسبب إخوته بها.
حيث قالت الصحيفة: “إن محمد بن سلمان يعاني من أزمة نفسية منذ صغره، حيث دأب إخوته غير الأشقاء على النظر إليه بتعال، خصوصاً الذين يتميزون بالتعالي وخريجي الجامعات الأجنبية، ومن بينهم رائد الفضاء سلطان بن سلمان، والأمير عبد العزيز بن سلمان الذي شغل منصب نائب وزير وزارة البترول، بالإضافة إلى أمير منطقة المدينة المنورة، فيصل بن سلمان”.
وأكدت الصحيفة أن ابن سلمان هو الحاكم الفعلي للمملكة السعودية وأن العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز مجرد اسم شكلي، حيث قالت: “إن محمد بن سلمان، أصبح الحاكم الفعلي للبلاد، لدرجة أنه يتولى مهمة الرد على المكالمات الهاتفية الموجهة للعاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز، وبدأ يبرز على الساحة السياسية شيئاً فشيئاً متخفياً في ظل والده”.
وأشارت “جورنال ديمانش” إلى أن ابن سلمان أثبت أنه حاكم قمعي ويبدي استبداداً وعناداً في أسلوب حكمه، بالإضافة إلى أنه يعد طرفاً هاماً في الحرب الدائرة باليمن، مؤكدة على دوره البارز والواضح في زعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط بأكمله.
إضافة إلى ذلك اعتبرت الصحيفة الفرنسية أن ولي العهد السعودي استطاع أن يحدث ثورة في نظام الحكم بالمملكة الذي يمتد إلى 85 سنة، لافتة إلى أنه غير النظام الملكي السعودي إلى نظام “أوتوقراطي” يكون فيه الحكم للفرد الواحد وليس للعائلة كلها.
وبهذا التقرير تكون “جورنال ديمانش” قد اندرجت تحت قائمة الصحف الغربية التي تكشف باستمرار حقائق جديدة عن حياة محمد بن سلمان، كما فعلت “نيويورك تايمز” سابقاً، حيث تسببت تقاريرها بثورة غضب بين المسؤولين السعوديين.