أكدت مصادر مقربة من “قوات سوريا الديمقراطية” نبأ انشقاق “طلال سلو” والتحاقه بصفوف فصائل “درع الفرات”، مبينة أن السبب في ذلك “مجهول” حتى اللحظة.
وأضافت المصادر: “لم يكن في الحسبان ما حدث، فبين ليلة وضحاها وجدنا طلال سلو خارج مناطق سيطرة وحدات قسد المدعومة أمريكياً، وداخل مناطق سيطرة درع الفرات المدعومة تركياً شمال حلب”.
من جانبه، أعلن الإعلام الرسمي الناطق باسم “قوات سوريا الديمرقاطية” تعيين “ريدور خليل” قائداً عاماً ومتحدثاً باسم مقاتلي “قسد”.
من جانب آخر، بين قائد “لواء الشمال” المدعو “أبو الفارق” أن عملية نقل “سلو” إلى ريف حلب، جرت بالتنسيق مع فصائل “درع الفرات” وبدعم تركي بحت.
ويعد “سلو” -المولود في بلدة الراعي شمال حلب- من أبرز قيادات “قوات سوريا الديمقراطية”، والمتحدث الرسمي باسمها، فضلاً عن أنه شارك في معظم العمليات العسكرية ” في مدينة الرقة وأرياف دير الزور بدعم من قبل “التحالف الدولي”.