أفادت وكالة رويترز بأن واشنطن تعمل على إبرام عقود بيع أسلحة للسعودية بعشرات مليارات الدولارات، بعضها جاهزة والبعض الآخر قيد الإعداد.
ومن بين الصفقات اتفاق قيمته 11.5 مليار دولار لشراء أربع سفن حربية متعددة المهام مع خدمات المرافقة وقطع الغيار، وأعقب الاتفاق محادثات للوقوف على قدرات وتصميم السفن لكنه لم يصبح عقدا نهائياً.
وزودت الولايات المتحدة السعودية بمعظم حاجاتها العسكرية بدءاً من مقاتلات إف 15 حتى أنظمة القيادة والسيطرة في صفقات بعشرات المليارات من الدولارات في السنوات الأخيرة، وتعهد ترامب بتحفيز الاقتصاد الأميركي بتوفير المزيد من الوظائف في قطاع التصنيع.
وبحسب مصادر إعلامية فإن الطرفان سيعملان على ذلك قبيل زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسعودية في وقت لاحق من الشهر الجاري.
وفي ضوء ذلك أكد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، أن زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المقررة للمملكة ستعزز التعاون بين الولايات المتحدة والدول الإسلامية في سبيل مكافحة التطرف، مضيفاً أن الزيارة ستتضمن عقد قمة ثنائية واجتماعاً مع زعماء خليجيين عرب ولقاء آخر مع زعماء دول عربية وإسلامية.
يذكر أنه من المتوقع أن تشمل الصفقة ذخيرة بأكثر من مليار دولار من إنتاج شركة “رايثيون” وتشمل رؤوساً حربية لاختراق الدروع وقنابل موجهة بالليزر من طراز “بيفواي”.