بالتزامن مع ما يجري في السودان، والأخبار التي تفيد بوضع الرئيس السوداني عمر البشير تحت الإقامة الجبرية، تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي في السودان صورة خاصة بالبشير، موضحين أنها صورة حديثة التقطت له بعد اعتقاله.
ويظهر في الصورة الرئيس السوداني المخلوع مستلقياً على سرير في إحدى المستشفيات، وزعم الناشطون أنها حديثة بعد أن تم عزله عن السلطة الخميس الفائت، فيما أرفقها البعض بعبارات تعتبر أن ما جرى له هو “تكرارا لسيناريو الرئيس المصري السابق حسني مبارك، حينما مكث بالمستشفى بدلاً عن السجن رغم محاكمته”.
بدورها، وسائل إعلام مختلفة، أكدت أنه بعد التحقق والرجوع لأصل الصورة، تبين أنها تعود لعام 2014، عندما تعرض البشير لوعكة صحية، دخل على إثرها إلى مستشفى بالعاصمة السودانية الخرطوم وليست بعد اعتقاله.
يذكر أن السودان يشهد منذ 19 كانون الأول الفائت، تظاهرات كبيرة رفع المحتجون فيها شعارات مناهضة لحكم البشير البالغ من العمر 75 عاماً، إلى أن قام الخميس الفائت، عدد من ضباط الجيش السوداني بالسيطرة على مبنى الإذاعة والتلفزيون الرسمي في العاصمة الخرطوم وقاموا ببث الأغاني الوطنية، ليظهر بعد ساعات وزير الدفاع عوض بن عوف ويلقي بيانه القاضي باعتقال البشير والتحفظ عليه في مكان آمن، وتبدأ الفترة الانتقالية لمدة عامين، لكن ما لبث أن استقال أيضاً وتنازل عن منصبه ليستلمه المفتش العام للجيش عبد الفتاح البرهان.