أعلن المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع، أن “التحالف العربي” بقيادة السعودية، شنّ ما يقارب الـ 300 غارة جوية خلال الأيام السبعة الماضية على مختلف المحافظات اليمنية.
وقال سريع في تغريدة على موقع “تويتر” مساء أمس الثلاثاء: إن “الغارات أدت إلى وقوع شهداء وجرحى من المدنيين”، مشدداً على أن التصعيد الخطير للعدوان “لن يمر من دون رد مناسب”.
بدوره، مصدر عسكري يمني، اليوم الأربعاء، أفاد بـ “صد القوات المسلحة اليمنية زحفاً واسعاً لقوات الرئيس عبد ربه منصور هادي مسنوداً بـ 15 غارة جويّة على مديرية ناطِع شرقي محافظة البيضاء وسط اليمن”، حسب ما ذكرته قناة “الميادين”.
وشنّت طائرات التحالف السعودي غارة جوية على مديرية السوادية بمحافظة البيضاء وسط اليمن.
وفي الساحل الغربي، استهدف “التحالف العربي” بعدد من قذائف الهاون قرية الدحفش في أطراف مديرية الدُريهمي المحاصرة جنوب محافظة الحديدة غرب اليمن، فضلاً عن أنه تم “رصد 78 خرقاً جديداً للتحالف السعودي في جبهات المحافظة خلال الـ 24 ساعة الماضية”، حسب ما قاله المصدر العسكري المذكور أعلاه.
وخلال الساعات الماضية استهدفت طائرات التحالف السعودي مديرية خَب والشعف بالجوف شمال شرق اليمن بـ 3 غارات جويّة، ومديرية صرواح في مأرب شمال شرق اليمن بـ 15 غارة.
وكان القصف السعودي على محافظة صعدة الحدودية، قد أودى بحياة عدد من المهاجرين الأفارقة في منطقة الرقو الحدودية.
تجدر الإشارة إلى أن اليمن يعيش منذ أكثر من 5 سنوات، أوضاعاً سيئة، وذلك لأن “التحالف العربي” الذي تقوده السعودية والذي تنضوي في صفوفه عدد من البلدان العربية، يشن منذ شهر آذار عام 2015 الفائت، غارات على مناطق متفرقة في اليمن، بذريعة محاربة “الحوثيين”، الأمر الذي أودى بحياة آلاف اليمنيين جلهم من الأطفال والنساء وسط انتشار مرض الكوليرا والأمراض المعدية والمجاعة نتيجة الحصار الخانق الذي تفرضه السعودية.