خاص || أثر برس شهد ريف حلب الشمالي أمس الأربعاء، عمليات قصف عنيف متبادلة بين المجموعات المسلحة التابعة للاحتلال التركي من جهة ومسلحي الوحدات الكردية المتمركزين على الأطراف الشرقية لمنطقة عفرين من جهة ثانية.
عمليات القصف بدأت من خلال مسلحي “فصائل أنقرة” الذين استهدفوا قرى “مرعناز، المالكية، حربل، الشيخ عيسى، ومنغ”، بعدد كبير من القذائف المدفعية التي شاركت قوات الاحتلال التركي في إطلاقها عبر قواعدها العسكرية المنتشرة في منطقتي عفرين وإعزاز، ما تسبب بوقوع أضرار مادية كبيرة في القرى المذكورة دون أن يسجل وقوع أي خسائر بشرية.
وفي المقابل، رد مسلحو “الوحدات الكردية” على القصف التركي، باستهداف مدينة عفرين بعدد كبير من الصواريخ التي سقطت تباعاً وسط المدينة، متسببة بسقوط 5 ضحايا مدنيين وإصابة 7 آخرين بجروح متفاوتة الخطورة.
وأوضحت مصادر لمراسل موقع “أثر برس”، أنه من بين الضحايا طفلين بعمر 10 سنوات، مشيرة إلى أن استهداف مدينة عفرين أوقع خسائر مادية كبيرة لحقت بممتلكات القاطنين فيها، فيما لم يسجل وقوع أي قتلى أو خسائر مادية بين صفوف المسلحين المدعومين تركياً.
تجدر الإشارة إلى أن أمس الأربعاء، صادف الذكرى السنوية الثانية لاحتلال القوات التركية والمجموعات المسلحة التابعة لها لمدينة عفرين، خلال العملية التركية التي سمّيت آنذاك بـ “غصن الزيتون”، حيث ما تزال المنطقة تشهد منذ ذلك الحين وبشكل شبه يومي، أعمال قصف عشوائي متبادلة بين بقايا “الوحدات الكردية” التي تسيطر على أجزاء تقع شرق وجنوب شرق منطقة عفرين، وبين المجموعات المسلحة المدعومة تركياً.
زاهر طحان ـ حلب