قضى عدد من المدنيين وأصيب آخرون جراء إطلاق النار على مظاهرة للمدنيين من قبل عناصر “قوات سوريا الديمقراطية”، الذين خرجوا احتجاجاً على ممارسات “قسد” والاحتلال الأمريكي بحقهم.
حيث نشر “المرصد” المعارض أن أهالي قرية الكبر في ريف دير الزور خرجوا اليوم الاثنين بمظاهرة احتجاجاً على الإهانات بحق الأهالي والسرقات التي طالت منازلهم ليلة أمس أثناء مداهمة القرية بحثاً عن مطلوبين لـ “قسد”، حيث اعتقلوا خلال هذه الحملة أربعة من شبان القرية.
وأضاف “المرصد” أن “قسد” أطلقت النار على المدنيين ما أودى بحياة شاب، وتسبب بإصابة 4 آخرين، ما دفع الأهالي للتوجه إلى مقرات “قسد” وحرق مقر قوات الدفاع الذاتي بعد أن فر العناصر منه.
وأفاد “المرصد” المعارض بأن بعدما حصل، نفذ عناصر من “قسد” حملة كبيرة على القرية، حيث تمركزوا على أطراف ومداخل القرية، وداهموا منازلها واعتقلوا المزيد من شبانها.
يشار إلى أن كافة حملات المداهمات والاعتقالات التي تشنها “قسد” في ريف دير الزور تكون بغطاء جوي من طائرات الاحتلال الأمريكي.
وفي سياق متصل، أفادت قناة “روسيا اليوم” أمس الأحد، بدخول قافلة مساعدات لوجستية لـ”التحالف الدولي” يوم أمس من معبر سيمالكا الحدودي مع إقليم كردستان العراق في طريقها إلى قواعد “التحالف” في مناطق سيطرة “قسد” ضمن محافظتي الحسكة ودير الزور.
وتستمر قوات الاحتلال الأمريكي بمحاولاتها لتعزيز وجودها اللاشرعي في سورية، وتوظيف عناصر “قوات سوريا الديمقراطية” لخدمة أهدافها، في حين تعمل الأخيرة على انتهاك حقوق المدنيين واعتقال شبانهم وخطفهم وسوق الأطفال والشباب إلى التجنيد الإجباري، وذلك بدعم مباشر من قوات الاحتلال الأمريكي.