قضى عدد من المدنيين في بلدة هجين جنوب شرق دير الزور، صباح اليوم الأربعاء، جراء قصف “التحالف الدولي” بقيادة واشنطن، للبلدة الخاضعة لسيطرة تنظيم “داعش”.
ووفقاً لوكالة “سانا” الرسمية السورية، فإن القصف راح ضحيته عدد من المدنيين فضلاً عن إصابة آخرين، جراء استهداف “التحالف الدولي” لبلدة هجين بقنابل الفوسفور الأبيض.
ويأتي ذلك بعد عدة أيام من شن “التحالف الدولي” لعشرات الغارات مستخدماً القنابل العنقودية على بلدة هجين وقرى وبلدات الشعفة والبوبدران والسوسة قضى على إثرها أكثر من 100 مدني، إضافة إلى إحداث أضرار كبيرة في منازلهم وممتلكاتهم.
يذكر أن “التحالف” بذريعة محاربة تنظيم “داعش” في سوريا، استهدفت طائراته بآلاف الغارات مدن شمال سوريا، ما أسفر عن مقتل مئات المدنيين وجرح الآلاف ونزوح عشرات الآلاف منهم، حتى أنه استخدم الأسلحة المحرمة دولياً، كالفوسفور الأبيض، في معركة الرقة بمشاركة “قوات سوريا الديمقراطية”.