يتواصل مشهد الفلتان الأمني وحرب الاغتيالات بين الفصائل المسلحة في الشمال السوري مخلفةً المزيد من الضحايا في صفوف المدنيين.
حيث أفاد “المرصد” المعارض بدوي انفجار عنيف بمدينة الباب في ريف حلب الشمالي الشرقي والخاضعة لسيطرة فصائل”درع الفرات” الموالية لتركيا، تبين بأنه ناجم عن انفجار عبوة ناسفة بسيارة قرب مسجد الإحسان في المدينة، ما أسفر عن إصابة شخص بجروح.
ويأتي ذلك بالتوازي مع استمرار حرب الاغتيالات بين الفصائل المسلحة التابعة لتركيا، في عفرين أيضاً، حيث أفاد ناشطون بانفجار عبوة ناسفة بسيارة قيادي في فصائل “درع الفرات” في حي المحمودية بمدينة عفرين، مضيفين أن التفجير أدى إلى إصابة عدد من المدنيين الذين كانوا بالقرب من السيارة.
وكان “المرصد” المعارض قد أفاد أول أمس بأن مسلحين مجهولين أطلقوا النار على سيارة قيادي في فصائل “درع الفرات” الموالية لتركيا، على الطريق الواصل بين مدينة الباب وبلدة الراعي في ريف حلب الشمالي، ما أسفر عن مقتله على الفور.
تجدر الإشارة إلى أن تركيا قامت خلال الأيام الأخيرة بنقل عدد من المسلحين التابعين لـ”درع الفرات” و”غصن الزيتون” إلى جبهات ريف حماة للقتال إلى جانب “جبهة النصرة” ضد القوات السورية، ما سمح لبعض القيادات باستغلال الفرصة وتصفية بعض منافسيهم على زعامة تلك الفصائل.