قضى 3 أشخاص وأصيب آخرون، إثر اشتباكات حصلت أمس الأربعاء، بين قوات الأمن والمتظاهرين في العاصمة العراقية بغداد.
ووفقاً لوكالة “رويترز”، فإن مسؤولين عراقيين لم يكشفوا عن اسمهم قالوا: إن “أحد المحتجين قتل عندما استخدمت العناصر الأمنية طلقات حية لتفريق المتظاهرين في جسر الأحرار، في حين قتل الإثنان في اشتباكات على جسر السنك، نتيجة إطلاق قوات الأمن قنابل الغاز المسيل للدموع”.
أيضاً، نقلت الوكالة المذكورة عن مصدر طبي توضيحه أن عدد ضحايا اليوم الخميس، بلغ 2 فضلاً عن وجود 38 مصاب، وذلك بعد أن أطلقت قوات الأمن قنابل الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين قرب جسرين رئيسيين في بغداد.
بدورها، نقلت “السومرية نيوز” عن مصدر أمني اليوم الخميس، قوله: “تمركز المتظاهرون عند الخط الأول مع توقف رمي القنابل المسيلة للدموع… ووقع احتكاك أمس بين المتظاهرين والقوات الأمنية على الجسر أدى إلى اختناق 14 شخص بسبب قنابل الغاز المسيلة للدموع”.
ولفت المصدر إلى أن الموقف الأمني في جسر ومرآب السنك يتسم بتمركز المتظاهرين دون وقوع أي احتكاك، وأن “الموقف في جسر الجمهورية وساحة التحرير والمطعم التركي جيد مع توافد المواطنين على الأماكن المذكورة.
من جهة ثانية، أكد رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي، أن موجة المظاهرات الشعبية التي اجتاحت بغداد وبعض المحافظات الجنوبية كانت مشروعة، مشدداً على احترام دستور البلاد حرية التعبير.
وذكر أن الاحتجاجات كشفت عوامل الخلل في النظام السياسي ومختلف شؤون الحياة التي يجب معالجتها.
وشدد على ضرورة توفير بيئة استثمارية آمنة لجذب الشركات وتقليص الاعتماد على النفط وزيادة الموارد وفرص العمل.
تجدر الإشارة إلى أنه منذ مطلع شهر تشرين الأول الفائت، تشهد بغداد ومدن جنوبية عدة احتجاجات دامية مناهضة للحكومة، أودت بحياة أكثر من 330 شخصاً، فضلاً عن إصابة الآلاف.