أثر برس

ضربات أمريكية على دير الزور ولافروف يتهم أمريكا بتقسيم سوريا

by Athr Press R

أعلن “التحالف الدولي” بقيادة واشنطن مساء أمس الأربعاء، أنه نفذ ضربات جوية ضد قوات رديفة للقوات السورية، لقيامها بهجوم غير مبرر على مقر قيادة “قوات سوريا الديمقراطية” في ريف دير الزور (حسب وصفه).

وقصفت “قوات التحالف” الدولي مناطق للقوات السورية في بلدتي “حطلة والصالحية” بريف ديرالزور الشرقي براجمات الصواريخ، ما أسفر عن وقوع خسائر بشرية.

بالمقابل قامت القوات السورية بالرد واستهداف مواقع “جديد عكيدات” بريف دير الزور الخاضعة لسيطرة “قوات سوريا الديموقراطية” بالمدفعية الثقيلة.

وتحدث نشطاء إعلاميون من تلك المناطق، بأنه سبق وأن استقدمت القوات السورية تعزيزات عسكرية كبيرة إلى أطراف قرية “الطابية” بريف دير الزور الشرقي، بهدف استعادة السيطرة على حقول النفط السورية هناك.

وتوجد نقاط لـ “قوات التحالف” في مناطق تبعد نحو 10 كيلومترات عن مناطق سيطرة القوات السورية في المنطقة، قرب آبار النفط في شرق مدينة دير الزور، بحسب ما ورد في تقرير للخارجية الروسية في وقت سابق.

هذا وقد صرح وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف يوم أمس، أن واشنطن تسير نحو تقسيم سوريا، مشيراً إلى وجود خطة عملية لتقسيم سوريا، وموسكو ستطرح عليها سؤالا كيف يتصورون ذلك.

قال لافروف أمام المشاركين في مسابقة “قادة روسيا”: “على ما يبدو أن الأمريكيين يسيرون نحو تقسيم البلاد، إنهم ببساطة تخلوا عن تلك التأكيدات التي أعطيت لنا، أن الغرض الوحيد من وجودهم في سوريا دون دعوة من الحكومة الشرعية هو هزيمة داعش”.

يذكر أنها  ليست المرة الأولى التي ينفذ فيها “التحالف الدولي” بقيادة واشنطن ضربات جوية على القوات السوري وحلفائها، فقد شنّ عليها عدد من الغارات أثناء معارك القوات السورية ضد تنظيم “داعش” مدعياً أنها كانت عن طريق الخطأ، وأعلن “التحالف” سابقاً بأن قواته تتواجد في سوريا لمحاربة تنظيم “داعش” فقط، إلا أنها لم تنسحب من سوريا على الرغم من إنتهاء مناطق سيطرة “التنظيم” في شمال شرق سوريا.

اقرأ أيضاً