أكد عضو المكتب التنفيذي للمحروقات ميشيل كراز أنه لم يتم الوصول إلى كامل العائلات في الغوطة لإصدار البطاقة الذكية، مبيناً أن البعض لديهم بطاقة ذكية لكن لا يوجد إنترنت لكي يعمل الجهاز عند المعتمد.
وبحسب صحيفة “الوطن” السورية، فإن عضو المكتب التنفيذي للمحروقات طالب خلال اجتماعه مع أعضاء مجلس المحافظة، بتقوية الإنترنت لكي تعمل الأجهزة عند المعتمدين في منطقة الغوطة حتى يتمكن الأهالي من الحصول على مخصصاتهم، مشيراً إلى أن ضعف الإنترنت منع الأهالي من تبديل أسطوانات الغاز المنزلي.
من جهته، أكد مدير الغاز في دمشق وريفها نائل علاف أن الكمية التي يتم توزيعها من المادة على كل من دمشق وريفها تتراوح بين 25 ألف إلى 40 ألفاَ من أسطوانات الغاز وأن ما يتحكم في هذه الكمية توفر المادة، لافتاً إلى أن ريف دمشق وحدها تحتاج يومياً إلى كمية تتراوح بين 25 ألفاً إلى 30 ألفاً، في حين أن ما يتم توزيعه حالياً يتراوح بين 14 ألفاً إلى 20 ألفاً فقط.
كما أرجع علاف عدم وصول المادة إلى قرى وادي بردى لعدم وجود معتمدين هناك، إضافةً إلى أن سيارات السورية تعرضت مرتين لمشاكل وتم الاعتداء بالضرب على السائقين وفقدت أكثر من 30 أسطوانة غاز.
بدوره، أوضح مدير السورية للتجارة في الريف أحمد حناوي أن سيارات مديريته تقوم بتوزيع الغاز في الريف، منوهاً إلى أن صالات الفرع أغلبها مدمر، إضافةً إلى المعاناة التي تواجهها بعدم وجود موظفين، مما يمنع التوسع الأفقي في الريف.