تتشارك مؤتمرات جنيف والأستانة بالعديد من الأهداف و المقررات بالرغم من اختلاف هويتهما والطابع العام فمؤتمر جنيف تحدد هويته كالتالي:
-المكان: جنيف في سويسرا.
-القائم عليه: الأمم المتحدة باقتراح من مبعوثيها إلى سوريا (كوفي أنان – الأخضر الإبراهيمي- ستيفان ديمستورا).
-المشاركون: وفد الحكومة السورية برئاسة وليد لمعلم والهيئة العليا للمفاوضات التي تضم 34 فصيل والمنبثقة عن مؤتمر الرياض للمعارضة السورية.
-الهدف: إيجاد حل سياسي سلمي للحرب السورية.
-عدد مرات انعقاده: 5 مرات في (30-6-2012 برعاية كوفي أنان- 22-1-2014 برعاية الأخضر الإبراهيمي 29-1-2016 برعاية دي ميستورا 23-2-2017 برعاية دي ميستورا 24-3-2017 برعاية دي ميستورا).
–المقررات: كانت مقرراته وفق القرار2254 الذي ركز على ضرورة وقف إطلاق النارمن جميع الأطراف والوصول إلى حل سياسي بقيادة سورية والحفاظ على سيادة الدولة وسلامة أراضيها، كما تم تحديد جدولا زمنيا لصياغة دستور جديد.
أما مؤتمر الأستانة تبدو الهوية مختلفة بعض الشيء:
-المكان: العاصمة الكازاخستانية أستانة.
-القائمين عليه: روسيا.
-المشاركون: وفد من الحكومة السورية برئاسة الدكتور بشار الجعفري، ووفد من بعض قادة الفصائل المعارضة برئاسة “محمد علوش” قائد “جيش الإسلام”.
-عدد مرات انعقاده: ثلاثة مرات (23-1 ،15-2 ، 14-3) 2017 حيث قررت المعارضة حضور أستانة1 بعد ضغوط تركية عليها، كما امتنعت عن الحضور في الآستانة3.
– الهدف: كسر الحاجز النفسي بين الحكومة السورية والفصائل المعارضة.
-المقررات: ضرورة وقف إطلاق النار مع إنشاء آلية للرقابة عليه وتواصل محاربة “داعش والنصرة” وفصلهما عن سائر الفصائل المعارضة، والتشديد على ضرورة مشاركة المعارضة في مفاوضات جنيف، ويذكر أن روسيا منحت تركيا دور الضامن للفصائل المعارضة وضمنت هي وإيران الحكومة السورية.
وبعد كل هذه المؤتمرات لا تزال الحرب السورية إلى الآن قائمة دون تحقيق أي بند من البنود المتفق عليها، إضافةً إلى التصعيد العسكري القائم حيث قامت الفصائل المعارضة التي ضمنتها تركيا أمام أطراف الإتفاق بشن معارك عنيفة شرقي دمشق بتاريخ 19-3-2017 بإضافة لمعركة حماة التي بدأت في 21-3-2017، ناهيك عن إرسال أسلحة حديثة للفصائل التي تدعمها تركيا في الشمال السوري.