خاص || أثر برس تعرّض طبيب من أطباء مستشفى حماة الوطني للضرب من قِبل أحد مرافقي مريضة تم إسعافها إلى غرفة العمليات.
الدكتور عيسى أحمد مقيم باختصاص عظمية في مستشفى حماة الوطني يروي لـ”أثر” الحادثة قائلاً: “أُسعفت مريضة إلى مستشفى حماة الوطني جراء دخول جسم غريب في قدمها وتم إدخالها إلى غرفة العمليات لإجراء جراحة، وتفاجأنا بدخول أحد مرافقيها إلى غرفة العمليات رغم الطلب منه مراراً الخروج كونه ممنوع لأن المكان معقم ولنمارس عملنا.. لكنه رفض وشتمني، ثم قام بإخراج المريضة من غرفة العمليات إلى خارج مستشفى حماة الوطني”.
ويتابع الطبيب “بينما كنت لوحدي في غرفة إسعاف الجراحة العظمية دخل شخصان بينهما مرافق المريضة المذكورة، أعتقد أنهما يريدان فحصاً طبياً لكنهما قاما بضربي على الرقبة والقدم، ثم خرجا من المستشفى”.
ويؤكد الطبيب أنه أعلم مدير عام مستشفى حماة الوطني الدكتور سليم خلوف الذي وجه بتنظيم ضبط شرطة وادعاء في مخفر شرطة مستشفى حماة الوطني وهذا ما حصل فعلاً.
وتابع المصدر مستغرباً “خرجت من منزلي الخامسة ونصف صباحاً كوني من ريف حماة، لأصل إلى المستشفى وأعالج المرضى وأكون مستيقظاً والناس نيام وأعمل في يوم عطلة وهذا واجبي، لكن أن أتعرّض للضرب والإهانة فهذا غير مقبول إطلاقاً”.
من جانبه، الدكتور مأمون يوسف مقيم عظمية في مستشفى حماة الوطني طالب عبر “أثر برس” بتأمين حماية فعلية للأطباء من هكذا تصرفات أثناء ممارستهم لعملهم.
من جهةٍ ثانية، أكّدت مصادر خاصة مطّلعة لمراسل “أثر” عدم إلقاء القبض على ضاربي الطبيب كونهما غير معروفي الاسم ومجهولي العنوان، وقد أسعف المعتدون على الطبيب المريضة إلى مستشفى خاص وحين علم أحد الممرضين قام بإخراج المريض ومرافقيها من الباب الخلفي.
إلى ذلك، يلتزم الأطباء المقيمون في مستشفى حماة الوطني بمناوبات على مدار الشهر بعضها يكون يوماً كاملاً وبعضهم تمتد مناوبته لأربعة أيام مستمرة مقابل استراحات محددة، ويقبض الطبيب المقيم في مستشفى حماة الوطني راتبا مقداره “98700” ليرة سورية من ضمنه تعويض الاختصاص حسب المصادر السابقة.
حماة – أيمن الفاعل