خاص || أثر برس اشتكى عدد من أهالي قرية قمصو بريف طرطوس لـ”أثر” من وجود منصف، وصفوه بالخطرة، في الشارع الرئيسي لقريتهم، والذي يفتقد لوجود أي شاخصات مرورية أو إجراءات احترازية لتنبيه السائقين لوجوده.
وشبّه الأهالي بداية المنصف على الطريق، بالمنصف الذي يوجد على طريق بيروت والذي تسبب بحادثة وفاة الفنان جورج الراسي، مستشهدين بالمثل القائل: “ما متنا بس شفنا اللي ماتوا قبلنا”.
وأضاف الأهالي: صحيح أنه يوجد على طرفي الطريق أعمدة إنارة، إلا أنها لا تضيء إلا في فترة التغذية الكهربائية، والتي لا تتجاوز حالياً نصف ساعة مقابل 5 ساعات ونصف قطع، وتابعوا:” مع إلغاء التوقيت الشتوي بات الأهالي يخرجون من منازلهم باكراً قبل أن يبرز ضوء النهار، ما يتسبب بالحوادث”.
وطالب الأهالي بوضع شاخصات مرورية في بداية المنصف ونهايته، أو تأمين إنارة منفصلة عن التغذية الكهربائية، أو تركيب أجهزة طاقة شمسية.
بدوره، قال رئيس بلدية القمصية علي محمد، التي تتبع لها قرية قمصو، لـ”أثر”: “تم شق طريق قرية قمصو في نهاية التسعينيات، وقد تم وضع المنصف تجنباً للحوادث الكثيرة التي كانت تقع على الطريق”، مؤكداً وجود “عواكس” ضوئية في بداية المنصف ونهايته لتنبيه السائقين إلى وجود المنصف.
وبيّن محمد أنه سيتم إنارة الطريق، خاصة عند بداية المنصف ونهايته، بأجهزة الطاقة الشمسية التي ستتسلمها بلدية القمصية بداية العام القادم، والتي ستتمثل بإنارة الطريق إلى جانب وجود أعمدة الإنارة العادية.
وأكد محمد أنه قبل وضع المنصف كانت تشهد الطريق حوادث عدة نتيجة ضيق الطريق وعدم التزام السائقين بالسير على طرف الطريق اللازم لجهة الذهاب والإياب، ما جعل شركة الطرق تعمد لوضع المنصف.
صفاء علي – طرطوس