خاص|| أثر برس على الرغم من قرار لجنة السلامة العامة الذي أكد سلامة البنية الإنشائية لمدرسة الشهيد فرقد عبد الكريم في قرية حريصون بريف بانياس، نقلت مديرية تربية طرطوس، طلاب المدرسة إلى ثانوية الشهيد خاطر عزيز علي ومدرسة الشهيد وجيه حسن المجاورتين، وذلك لطمأنة الأهالي الذين طالبوا بنقل أولادهم إلى مدرسة أخرى، لاعتقادهم أن مدرسة الشهيد فرقد عبد الكريم غير آمنة وتشكل خطراً على سلامة أولادهم.
وقال مصدر في مديرية تربية طرطوس لـ”أثر”: “لطمأنة أهالي طلاب المدرسة وحرصاً منا على تفادي وجود فاقد تعليمي، تم نقل الطلاب إلى ثانوية الشهيد خاطر عزيز علي ومدرسة الشهيد وجيه حسن المجاورتين، وقد تم توزيع الصفين الخامس والسادس في الابتدائية، وصفوف السابع والثامن والتاسع في الثانوية”.
وأضاف المصدر: “يأتي قرار نقل الطلاب، بالرغم من كشف لجنة السلامة العامة على البناء والتأكيد أنه آمن ولا يوجد أي خطر في الجملة الإنشائية وبالتالي يمكن استمرار دوام الطلاب في المدرسة من دون أي خطر على سلامتهم، وأنه يحتاج فقط للتدعيم”.
وكان نشر “أثر” مادة عن تخوف الأهالي من ارسال أولادهم إلى مدرسة الشهيد فرقد عبد الكريم بسبب التصدعات والتشققات التي خلفها الزلزال في البناء، والتي قد تجعله آيلاً للسقوط عند حدوث أي هزة ارتدادية.
وكانت مديرية التربية في طرطوس سجلت أضراراً في 99 مدرسة بطرطوس ما بين تصدع جدران وسقوط نوافذ وتكسر زجاج، وقد تم التأكد من واقع السلامة في المدارس وسجلت لجنة السلامة للمشاهدات الميدانية والواقعية للأبنية التي وردت عنها كشوفاً لأضرار الزلزال، ولم يتم إقرار أي إخلاء لأي مدرسة، لعدم وجود خطورة على سلامة الطلاب والكادر التدريسي.
صفاء علي – طرطوس