خاص || أثر برس شن رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة طرطوس مازن حمّاد هجوماً لاذعاً على بعض الأشخاص الذين نشروا أكاذيب وافتراءات، على حد تعبيره، على صفحاتهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، الهدف منها تضليل الرأي العام والإساءة للوطن وبعض أبنائه.
وقال حمّاد في بيان نشره على صفحة غرفة تجارة وصناعة طرطوس: أصحاب بعض الصفحات “الفيسبوكية” الموتورين نشروا أكاذيب وافتراءات لا تمت للحقيقة بصلة، هدفها تضليل الرأي العام والإساءة للوطن وبعض أبنائه الذين يعملون داخله ولم يغادروه منذ بداية الحرب العدوانية عليه وتحت سقف قوانينه وأنظمته ونجزم أن اتحاد غرف التجارة لن يقف مكتوف الأيدي تجاه أصحاب هذه الصفحات الذين طالوا باتهاماتهم بعض رؤساء غرف التجارة ظلماً وعدواناً.
وأضاف حماد: كان الأجدى بأصحاب هذه الصفحات ذكر الأسماء التي يقصدونها ولكنهم جبناء وضعفاء ويجب نشر الوثائق التي يدّعون امتلاكهم لها وتقديمها للسلطات المختصة فوراً، خاصة أن ما ذكروه من اتهامات تتعلق بتهريب ملايين الدولارات وعمليات تبييض للأموال وعن ممارسات قام بها من يتهمونهم بها لأن ذلك يشكّل جريمة بحق الوطن لا يجوز السكوت عنها ولا التستر عليها إلا إذا كان الهدف من نشر تلك الادعاءات الابتزاز وتحقيق مصالحهم الشخصية الضيقة وتضليل الرأي العام.
وطالب حماد بصفته ممثلاً عن الغرفة، السلطات المختصة بالتدقيق في كل ما نشر على تلك الصفحات من اتهامات ومن ثم محاسبة كل من يثبت أنه أساء لاقتصاد الوطن أياً كان، مضيفاً: في حال ثبوت عدم صحة هذه الاتهامات محاسبة أصحاب هذه الصفحات على كذبهم وافتراءاتهم وإساءاتهم المتعمدة والممنهجة، وتابع: لأننا في دولة المؤسسات والقوانين سنترك متابعة هذه الافتراءات للجهات المختصة لأننا مؤمنين بالوطن وبكل قوانينه لما فيه الخير للمواطنين.
وإذ أكد حمّاد أن هذه الافتراءات لن تثنيه وغرفة طرطوس وبقية الغرف عما يقومون به من أعمال ونشاطات في المجالات التجارية والاقتصادية والاجتماعية، فإنه شدد على أن ما يقدمونه لأسر الشهداء هو أقل الواجب تجاه من ضحىّ ليبقى الوطن وهو أبعد ما يكون عن الكلام السخيف الصادر عن أصحاب تلك الصفحات.
صفاء علي – طرطوس