خاص || أثر برس لا يزال مصير الشاب قيس الزرزور يتصدّر صفحات ومواقع التواصل الاجتماعي، بانتظار أي خبر يثلج صدور ذويه، بعد مضي 48 ساعة على اختفائه إثر دخوله مع رفاقه الثمانية مغارة عين الدلبة بدوير رسلان في ريف طرطوس.
وقال قائد الدفاع المدني في طرطوس العميد الركن منذر الإبراهيم لـ”أثر”: تم الانتهاء من عمليات البحث للمرة الرابعة على التوالي عن الشاب المفقود (قيس الزرزور) في مغارة عين الدلبة من قبل عناصر الدفاع المدني والمجتمع الأهلي دون العثور على أي آثار تخص الشاب المفقود.
وبيّن الإبراهيم أن المرحلة الرابعة من عمليات البحث استمرت أكثر من ساعتين استخدمت فيها فرق الدفاع المدني جميع الآليات المعدة والمخصصة في عمليات الإنقاذ، بما فيها الأنوار الكاشفة ومضخات الأوكسجين وغيرها للعمل في مثل هذه المهمات.
وأشار إلى أن المغارة تقع ضمن تضاريس وعرة وعلى جرف صخري وجبل مرتفع وتحيط بها أحراش وأشجار زيتون، إضافة إلى نهر الدلبة.
وأكد الإبراهيم أن الجهات المعنية تعمل على مدار الساعة وتقوم بكل ما يمكن القيام به للوصول إلى مستجدات حول اختفاء الشاب.
بدورها، قالت رئيسة مجلس بلدية دوير رسلان ريم حسين لـ”أثر” إنه منذ اللحظات الأولى لإعلان خبر فقدان الشاب قيس في مغارة عين الدلبة، توجه عدد كبير من أهالي قرية دوير رسلان والقرى المجاورة لها للمشاركة في عمليات البحث، مبينة أن عمليات البحث مستمرة من قبل الأهالي حتى اللحظة في المغارة ومحيطها وعلى طول مجرى نهر الدلبة وصولاً إلى سد دريكيش.
وكان الزرزور، الطالب في الصف الثالث الثانوي، دخل مع رفاقه الثمانية إلى المغارة الساعة 12 ظهر يوم أمس، ليخرجوا جميعاً باستثنائه بعد أن فقد داخل المغارة، بحسب ما قاله رفاقه.
الجدير بالإشارة أن مغارة عين الدلبة التي فقد فيها الشاب هي المغارة نفسها التي تمت فيها عمليات تصوير مسلسل “عاصي الزند”.
صفاء علي – طرطوس