أعلن الاتحاد الرياضي العام، قبل أيام، عن طي استقالة طريف قوطرش من رئاسة الاتحاد السوري لكرة السلة، وعودته لممارسة عمله في منصبه.
قرار طي الاستقالة جاء بعد أن تقدم بها قوطرش قبل أسبوعين تقريباً من رئاسة الاتحاد السوري لكرة السلة، وذلك بعد نهاية مسابقات الموسم السلوي 2021-2022 مع ختام مسابقة كأس الجمهورية التي توّج بها نادي الوحدة.
بدوره، كشف طريف قوطرش عن الأسباب التي دفعته إلى تقديم استقالته من رئاسة الاتحاد السوري لكرة السلة.
وقال: “تقدمت باستقالتي لثلاثة أسباب: أولها لإفساح المجال للقيادة الرياضية باختيار المناسب وتقييم فترة عملي خلال العشرة أشهر الماضية”.
وأضاف في حديثٍ لإذاعة “نينار إف إم”: “السبب الثاني لوجوب تعديل بعض الأنظمة والقوانين في الاتحاد الرياضي العام الخاصة بكرة السلة لتتناسب مع واقعنا، حيث من الصعب محاسبة فريق عمل وهم متطوعون ولا يتقاضون أي أجر”.
وتابع: “السبب الثالث هو الثقافة الرياضية المنتشرة بصالاتنا من شتم وضرب وتكسير للصالات وتعصب وعدم تقبل الخسارة والنقد المحترم”.
وعن تحضيرات الموسم المقبل، أكد قوطرش بأن التنسيق يتم مع اتحاد كرة السلة اللبناني لإنشاء دوري مشترك يضم 5 أندية سورية و5 أندية لبنانية لما دون 23 عام؛ لكسب المزيد من الاحتكاك وخاصة لهذه الفئة العمرية وهي الأهم بالنسبة لي للاعتماد عليهم بالمنتخب بالسنوات القادمة”.
وأشار قوطرش إلى أن مستوى التصنيف العالمي للرجال ارتفع وشارك اتحاد السلة بكل الفئات العمرية على مستوى البطولات الخارجية وحتى للسيدات لأول مرة بالتاريخ.
وفيما يخص مشاركة اللاعبين الأجانب منذ بداية الموسم القادم، كشف رئيس اتحاد السلة عن عقد اجتماع مع اللجنة العمومية قريباً ليتم أخذ موافقة الأندية المعنية بالموضوع وتقديم التسهيلات لهم، مما سينعكس على مستوى الدوري واللاعبين.
وأوضح بأن الأندية دفعت مبالغ كبيرة جداً الموسم الماضي، بعضها تجاوز حاجز الـ 2 مليار ليرة سورية، وبعض الآراء تتحدث عن عدم توافر الأموال لاستقدام لاعبين أجانب.
وختم حديثه قائلاً: “سيتم العمل على نفس الوتيرة وبرفع سقف الطموح داخلياً وخارجياً لكي ننجح ونتقدم لنلحق بالتطور الحاصل على كرة السلة، وسنقوم بتغيير بعض القوانين الخاصة بالعقوبات لتتناسب مع الحالات التي جرت في الموسم السابق وضبط حالات الشغب”.