خاص|| أثر برس بعد عامٍ تماماً على التصعيد في المدينة ذاتها، يسجل التوتر حضوراً لافتاً في طفس إحدى أكبر مدن ريف درعا الغربي، وذلك رغم سلسلة من الاجتماعات بين اللجنة الأمنية والعسكرية من جهة، ووجهاء العشائر واللجنة المفاوضة باسم المسلحين من جهة أخرى، والتي لم تنجح بإعادة الهدوء وتحقيق مطالب الدولة السورية بتسليم المطلوبين بجرائم مختلفة.
وتزامناً مع الاشتباكات المتقطعة الدائرة منذ ظهر أمس على الأطراف الجنوبية والجنوبية الغربية لطفس، وتمركز وحدات الجيش على الطرق الرئيسية، لم تفضِ جولة المفاوضات الجديدة إلى نتيجة فعلية سوى إعطاء مهلة غير محددة لخروج مطلوبين من المدينة وتسليم أنفسهم للدولة السورية، شريطة توقف المواجهات بالكامل، والتي أدت لمقتل مسلح وإصابة آخرين بجروح، وسط معلومات عن إجراء جولة جديدة صباح الغد للوقوف على آخر التطورات، وانتظار رد المفاوضين باسم المسلحين، بما يتعلق بالمدعو “إياد جعارة” المتزعم البارز الذي يرفض تسليم نفسه، ومعه اثنان آخران.
مصادر عسكرية أكدت لـ “أثر” تمركز وحدات الجيش قرب معمل الشيبس وإقامة نقطة كبيرة على الطريق الرئيسي المؤدي إلى بلدات اليادودة وحوض اليرموك، بينما نفت المصادر ذاتها صحة المعلومات التي تحدثت عن منع الموظفين من التوجه إلى أعمالهم خارج مدينة طفس.
على صعيد آخر قتل شابان من عائلة واحدة في مدينة الصنمين بريف درعا الشمالي جراء إطلاق النار عليهما بشكل مباشر ما أدى لمقتلهما على الفور، وهما مدنيان بعد تسوية 2018 ولم ينخرطا بأي تشكيل عسكري بعد إجرائهما التسوية في ذلك العام.
المنطقة الجنوبية