تداولت صحيفة “ديلي تلغراف” البريطانية، مقالاً تحدثت فيه عن الأوضاع في اليمن والغارات الجوية التي استهدفت مستشفى في ميناء الحديدة أخيراً والتي أسفرت عن كثير من الضحايا، لافتة إلى أن هذه الغارات تأتي في وقت تُحذر فيه منظمة الصحة العالمية، التابعة للأمم المتحدة، من تفشٍ وشيك لوباء الكوليرا في البلاد.
وأكدت الصحيفة البريطانية أن ميناء الحديدة يعد شريان الحياة بالنسبة لليمنيين، فهو المنفذ الوحيد لوصول المساعدات الغذائية والطبية للمعوزين في البلاد، لذلك إذا “دُمر نتيجة المعارك ستشهد البلاد مجاعة لا قبل لها” حسب تعبيرها.
ولفتت الصحيفة المذكورة إلى أنه يوجد أكثر من مليون إصابة بوباء الكوليرا قد سُجلت بين عامي 2016 و2018 وهو أسوأ تفش من نوعه في التاريخ الحديث، مبينة أن الأمم المتحدة دعت الحوثيين و”التحالف العربي” بقيادة السعودية في اليمن إلى حوار في جنيف، شهر أيلول المقبل، لمناقشة خطوات سياسية لبناء الثقة.
وختمت الصحيفة مقالها موضحة أن أكثر آثار الحرب في اليمن تطال الأطفال، إذ نقلت عن تقرير أصدرته الأمم المتحدة الشهر الفائت “أن طفلاً يمنياً يلقى حتفه كل 10 دقائق تقريباً بسبب مرض يمكن علاجه ببساطة في أماكن أخرى”.