أثر برس

طهران: لم يتم توريد النفط لواشنطن مؤخراً وعلى من يجلسون في بيوت من زجاج الحذر

by Athr Press Z

نفى المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زادة، ادعاءات تقارير أمريكية أفادت بأن واشنطن توردت شحنة نادرة من النفط الإيراني.

وقال زادة: “إن إيران لم تُصدّر النفط إلى أميركا منذ عهد الرئيس الأسبق بيل كلينتون” وحول أنباء مرافقة سفن عسكرية إيرانية لناقلات نفط يعتقد أنها تتوجه صوب فنزويلا، قال زادة: “إيران تواجدت دوماً في المياه الدولية، ويمكنها التواجد في أي وقت تشاء”، مؤكداً أنه “لا يمكن لأي دولة الاعتداء على هذا الحق، ونحذر أي طرف من الخطأ في الحسابات”، وأضاف مهدداً: “على من يجلسون في بيوت من زجاج الحذر”.

وحول مستجدات محادثات فيينا المتعلقة بالاتفاق النووي الإيراني، أكد زادة أن “مباحثات فيينا حول الاتفاق النووي تعمل على حل القضايا الأساسية”، لافتاً إلى أنه “يمكن أن تكون الجولة الحالية من المباحثات هي الأخيرة”.

وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زادة، خلال المؤتمر الصحفي الأسبوعي: “مباحثات فيينا حول الاتفاق النووي أحرزت تقدماً جيداً ومهماً”، لافتاً إلى أنه “لا تزال هناك قضايا رئيسية عالقة”.

وأضاف: “إذا تم حل المشكلات الرئيسية المتبقية، فقد تكون الجولة الحالية في فيينا الجولة الأخيرة”، مشيراً إلى أنه “إذا لم يتم التوصل إلى حل القضايا العالقة، سوف تستمر المباحثات”.

وتابع سعيد خطيب زادة: “يجب رفع جميع العقوبات الأميركية، وسيتم التحقق من ذلك وفق الصيغ التي تمت مناقشتها في فيينا”، مضيفاً أنه “بعد ذلك، ستقوم إيران بإلغاء تقليص التزاماتها”.

وشدد زادة على أنه “ينبغي تطبيق الاتفاق النووي بحذافيره، من دون زيادة أو نقصان”، معتبراً أنه “لا يوجد أي طريق مسدود في مباحثات فيينا، وقد وصلت إلى بحث القضايا الأساسية، وأنه ينبغي اتخاذ القرار بشأنها، وهذا بحاجة إلى المزيد من الوقت والدقة”.

وأوضح زادة قائلاً: “موقفنا في المباحثات مع واشنطن واضح، ونؤكد ضرورة رفع العقوبات الأمريكية المفروضة على بلادنا”، مؤكداً أن “إيران لن تسمح بمباحثات استنزافية، وليست على عجلة من أمرها، وأن معيارها الوحيد هو تحقيق مصالحها الوطنية”.

وأردف: “يتعين على الولايات المتحدة أن تقرر ما إذا كانت ستواصل إرث الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب الفاشل، أو تطوي الصفحة، وتعود إلى التزاماتها بموجب الاتفاق النووي”.

أثر برس 

اقرأ أيضاً