سحبت القوات الأمريكية الأسلحة الثقيلة من محيط مدينة “هجين” شرق دير الزور إثر هجوم لمسلحي تنظيم “داعش” في محيطها.
وصرح كينو كبرئيل، الناطق باسم “قوات سوريا الديمقراطية” في تصريح لـRT أمس السبت، بأن 14 من مقاتلي “قسد” قتلوا في المواجهات مع مسلحي تنظيم “داعش”، بالإضافة إلى إصابة آخرين.
وذكر “المرصد” المعارض أنه تخللت الهجمات التي شنها “داعش”، تفجيرات انتحارية بالأحزمة الناسفة في بلدة “أبو حردوب” في مدينة هجين شرق دير الزور سقط خلالها عناصر من “قسد” فضلاً عن إصابة مدنيين أيضاً.
وأفاد “المرصد” بأن الهجوم تزامن مع وقف “التحالف الدولي” أنشطته الجوية، رغم تزويد “قوات سوريا الديمقراطية” للتحالف بإحداثيات أماكن وجود التنظيم، وهو ما سمح له بالسيطرة على أجزاء واسعة من بلدتي السوسة والباغوز.
فيما قال ناشطون نقلت عنهم عدة مواقع: “إن القوات الأمريكية سحبت المدفعية والآليات الثقيلة نحو حقل التنك النفطي من محيط مدينة هجين، حيث تدور اشتباكات عنيفة في بادية هجين قرب القاعدة الأمريكية”.
وأوضح الناشط أن مسلحي التنظيم شنوا هجمات معاكسة على مواقع “قسد” في بلدة “السوسة” وجميع محاور الجبهة تقريباً مستغلين موجة الغبار وانعدام الرؤية، مبيناً أن مجموعتين من التنظيم هاجمتا حقل “الجيدو” النفطي ليلاً وقتلوا عددا من مقاتلي “قسد” واختطفوا 11 مدنياً كانوا يعملون بزراعة أرضهم البعلية في البادية.
وتندلع معارك بين “قسد” و”داعش” منذ العاشر من شهر أيلول في هذا الجيب الأخير الذي يتواجد فيه التنظيم في دير الزور.