أكد وزير الخارجي الإيراني في لقاء صحفي أن المملكة العربية السعودية هي المسؤولة عما حصل مع رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري، كاشفاً عن اهدافها من هذه الخطوة.
وقال ظريف في لقاء له على القناة الثانية في التلفزيون الإيراني: “حينما تسعون لاحتجاز رئيس وزراء دولة في بلدكم لممارسة الضغوط عبر هذا السبيل فإن النتيجة ستكون واضحة، وحينما تسعون في دولة ما لدعم الإرهاب والجماعات الإرهابية ليكون لكم تأثير ونفوذ في تلك الدولة أو أنكم تنفقون أموالاً طائلة لزعزعة الأمن في تلك الدولة فمن المعلوم أن هذا الأمر لا يعود بالأمن لتلك الدولة ولا النفوذ لكم فيها”.
وحول مساعي دول الخليج في التخلص من النفوذ الإيراني في المنطقة أكد وزير الخارجية أن محاولات دول الخليج دائماً تبوء بالفشل، وعبر عن هذا قائلاً: “ما يؤخذ على جيراننا في السعودية، أنهم دخلوا المنطقة بإيعاز خاطئ وهم يشعرون بالقلق لماذا لا تثمر أنشطتهم عن نتائج لهم، إلا أن الأمر معلوم، حيث غرسوا بذرة سيئة وهم يحصدون نتيجتها”.
وكانت وكالة “آسيا” الإيراينية للأنباء في الأيام الأولى بعدما قدم فيها الحريري استقالته من منصبه قد كشفت عن لقاء جمع بين الحريري ومستشار مرشد الجمهورية الإسلامية علي أكبر ولايتي قبل أيام من سفر الحريري إلى الرياض، مشيرة إلى أن الحريري نقل طلب الحكومة السعودية من إيرام بوقف تقديم المساعدات لليمن، لكن ولايتي رفض الطلب لافتاً إلى أن بلاده مستمرة بتقديم المساعدات اللإنسانية لأهالي اليمن طالما أن “التحالف العربي” مستمر بالحصار وقصف المناطق السكنية.