تجاوز عدد الشهداء في قطاع غزة نتيجة العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ 89 يوماً حاجز الـ 22 ألف و200 شهيد.
ووفقاً لوزارة الصحة الفلسطينية، فإن عدد الشهداء في غزة بلغ 22 ألفاً و313 شهيداً إضافة إلى وجود 57 ألفاً و296 مصاباً منذ 7 تشرين الأول الفائت.
وأضافت الصحة، أن الاحتلال ارتكب 10 مجازر ضد العائلات في القطاع راح ضحيتها 128 شهيداً إضافة إلى 261 إصابة خلال الـ 24 ساعة الماضية.
من جهة ثانية، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الأربعاء، أنّه سُمح بنشر مقتل جندي إسرائيلي جديد هو الرقيب ميرون موشيه غيرش، العنصر في وحدة “يهلوم” من سلاح الهندسة القتالية، والذي قُتل في شمال قطاع غزة.
وبحسب الإعلام الإسرائيلي، ارتفعت حصيلة القتلى المعلَن عنهم من جنود جيش الاحتلال إلى 175 عسكرياً منذ بدء التوغل البري في قطاع غزة، فيما ارتفع عدد قتلى الجيش المعلن عنهم منذ 7 تشرين الأول إلى 509 عسكريين.
بدورها، نقلت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية عن مصادر في جيش الاحتلال قولها إن نحو 1600 جندي عانوا أعراض التوتر وصدمة المعركة منذ بداية الحرب على غزة، عالجت الفرق المتخصّصة التابعة لـ”الجيش” عدداً منهم، فيما تمّ تسريح 90 جندياً من الخدمة بسبب الصعوبات النفسية.
وكشفت صحيفة “معاريف” العبرية قبل يومين، عن ازدياد الإصابات النفسية في صفوف الإسرائيليين، في ظل استمرار عملية”طوفان الأقصى”، مشيرة إلى أنّ الإسرائيليين يعترفون بأنهم ينهارون نفسياً، إذ وصل إلى مراكز جمعية “عران” الإسرائيلية للمساعدة النفسية 100 ألف طلب من مختلف الفئات والأعمار.
وكان مدير منظمة “اليونيسف” جيمس إلدر، أفاد في وقت سابق، بأن أكثر من ألف طفل في غزة بُترت لهم ساق أو كلا الساقين، من جراء الحرب الإسرائيلية، موضحةً أن الأطباء يضطرون للبتر من دون مواد مخدّرة، بل بعمليات سريعة خارج المرافق الصحية، ومن دون أدوية مسكّنة أيضاً.
ويوم الاثنين، أكد الجهاز المركزي الفلسطيني للإحصاء أن عدد الشهداء هذا العام هو الأكبر في فلسطين منذ نكبة 1948، مع الإشارة إلى أن هناك 9000 شهيد من الأطفال منذ بداية العدوان الإسرائيلي على القطاع، بحسب ما كشفه المكتب الإعلامي الحكومي في غزة قبل أيام.