أثر برس

عدد الشهداء في غزة يلامس الـ 33 ألف.. الصحة العالمية: مستشفى الشفاء أصبح خارج الخدمة!

by Athr Press B

أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة عن ارتفاع عدد الشهداء نتيجة العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ 179 يوماً، إلى أكثر من 32 ألف و900 شهيد.

وأوضحت الصحة أن عدد الشهداء بلغ 32916 شهيداً، فيما بلغ عدد الإصابات 75494 إصابة منذ 7 تشرين الأول الفائت، مبينة أنه لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

وذكرت الصحة أن الاحتلال ارتكب 7 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 71 شهيداً و102 إصابة خلال الـ 24 ساعة الماضية.

واستهدف الاحتلال الإسرائيلي مساء أمس، ناشطين أجانب ينتمون إلى منظمة “المطبخ المركزي العالمي”، حيث أكدت المنظمة مقتل أعضاء فريقها أثناء عملهم في توصيل الغذاء إلى قطاع غزة”.

وقالت المنظمة اليوم الثلاثاء: “يجب ألا يكون عمال الإغاثة الإنسانية والمدنيون أهدافاً على الإطلاق”، مشيرةً إلى أنّ ما ارتكبه الاحتلال يعدّ مأساة.

بدورها، عبّرت منظمة “أطباء بلا حدود” عن شعورها “بالذهول من الدمار الذي لحق بـمجمع الشفاء الطبي الذي اقتحمه الجيش الإسرائيلي ودمّره بالكامل غرب مدينة غزة”، حيث قالت في بيان: “إنها مصدومة أمام تحول مستشفى الشفاء إلى أنقاض بعد 14 يوماً من الهجمات التي نفذتها القوات الإسرائيلية داخل المنشأة وحولها”.

وأوضحت المنظمة في بيانها “أن أكبر مستشفى في غزة، أصبح الآن خارج الخدمة، وبالنظر إلى حجم الدمار، فإن الناس في غزة لم يتبق لهم سوى عدد أقل من خيارات الرعاية الصحية في شمال غزة”، مضيفة: “الوصول إلى مستشفى الشفاء كان لعدة أيام، أثناء اقتحامه، مستحيلاً، والمرضى بداخله لم يتمكنوا من تلقي العلاج”.

من جهتها، المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية، مارغريت هاريس، أكدت أنّ مجمع الشفاء الطبي في قطاع غزة “أصبح الآن في حالة خراب”، مضيفة: “المنظمة أجرت اتصالاتٍ مع الموظفين في المستشفى، وأخبروها بأنّه اختفى، كما أنّه لم يعد قادراً على العمل بأيّ شكل من الأشكال”، بحسب “الميادين”.

وذكرت أن المنظمة تعلم بأن 21 مريضاً على الأقل، قُتلوا خلال فترة حصار الاحتلال الإسرائيلي لمجمع الشفاء، مشيرة إلى أن المرضى لم يكن لديهم طعام ولا ماء، إذ كانوا يتشاركون زجاجة ماء واحدة لـ15 شخصاً، مع غياب أي وسيلة لرعاية المريض، لافتةً إلى “إصابة العديد منهم نتيجة العدوى”.

وكان الاحتلال قد انسحب، أمس الاثنين، من مجمع الشفاء، بعد أسبوعين على اقتحامه واحتلاله بصورةٍ كاملة، مُخلّفاً دماراً واسعاً، إذ عمد إلى تدمير كل المباني والأقسام وجميع الأجهزة والمستلزمات الطبية وإحراقها وهدمها بلا استثناء.

أيضاً المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، قال أمس في بيان: “الاحتلال الإسرائيلي ارتكب جريمة صادمة ضد الإنسانية عبر تدمير مجمع الشفاء الطبي وإحراقه وتجريفه، وقتل واعتقل أكثر من 700 مدني فلسطيني”، مطالباً بـ”إدخال مستشفيات ميدانية لإنقاذ الواقع الصحي”.

وأضاف: “جيش الاحتلال قتل داخل المجمع وفي محيطه أكثر من 400 شخص، وحاول إخفاء جريمته النكراء، عبر إعدام مئات المدنيين والجرحى والمرضى داخل أسوار مجمع الشفاء الطبي، من خلال تغطية الجثامين بأكوام الرمال وتجريفها ودفنها وخلطها بأرضية المجمّع، واعتقل أكثر من 300 أسير، بينما لا يزال أكثر من 100 مدني فلسطيني في عِداد المفقودين نتيجة جريمة الاحتلال الصادمة”.

وفي وقتٍ سابق، كشف مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية أن “أكثر من 1.1 مليون شخص في غزة يواجهون مستوى شديداً من انعدام الأمن الغذائي”، مؤكداً أن “لا بديل من توصيل المساعدات براً لإنقاذ الأرواح، ولا سيما في شمال قطاع غزة”.

أثر برس

اقرأ أيضاً