أثر برس

عدد الشهداء يتجاوز الـ 27 ألفاً.. الاحتلال يتعمد إحراق مئات المنازل داخل قطاع غزة

by Athr Press B

تجاوز عدد الشهداء الفلسطينيين في اليوم الـ 118 للعدوان الإسرائيلي على غزة حاجز الـ 27 ألفاً.

ووفقاً لوزارة الصحة الفلسطينية، فإن عدد الشهداء ارتفع إلى 27 ألفاً و19 شهيداً، بالإضافة إلى وجود 66 ألفاً و139 مصاباً منذ 7 تشرين الأول الفائت ولغاية اليوم.

وأوضحت الصحة الفلسطينية أن الاحتلال ارتكب 15 مجزرة خلال الساعات الـ 24 الماضية، راح ضحيتها 118 شهيداً، و190 مصاباً.

وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية أنه ما يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات يمنع الاحتلال طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

بدوره، قال المتحدث باسم وزارة الصحة أشرف القدرة: “إن أكثر من 30 ألف نازح في المدارس القريبة لمجمع ناصر الطبي يفتقدون للماء والطعام وحليب الأطفال والأدوية المطلوبة لآلاف الحالات المرضية والمزمنة”، مطالباً الأمم المتحدة ومؤسساتها بالعمل على إجراء، تدخلات عاجلة لتوفير الاحتياجات المعيشية والصحية للنازحين.

أيضاً، الهلال الأحمر الفلسطيني أفاد بـ “مرور 66 ساعة على مباشرة فرق الإغاثة عملها لإنقاذ الطفلة هند التي حاصرتها دبابات الاحتلال وما يزال مصيرهم مجهولاً”، مناشداً المجتمع الدولي المساعدة والتدخل لحماية المدنيين والعاملين في الرعاية الصحية والعمل الإنساني.

وفي السياق، كشفت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية عن تعمّد جيش الاحتلال إحراق المئات من المنازل داخل قطاع غزة بكل ما فيها من ممتلكات.

ونقلت الصحيفة المذكورة عن ضباط من جيش الاحتلال تأكيدهم أن إحراق البيوت تحول إلى “وسيلة تدميرية شائعة”، لافتين إلى أن “عمليات الحرق تمّت بأوامر قادة القوات على الأرض، ومن دون الحصول على الموافقات القانونية اللازمة”.

وأضافت “هآرتس”: “3 ضباط يقودون الهجوم البري على قطاع غزّة أكّدوا أن إشعال النار في المنازل أصبح أحد مسارات العمليات على الأرض، وفي بعض الحالات، قام الجنود بإحراق منازل كانوا يقيمون فيها أثناء عملياتهم على الأرض”.

يشار إلى أن من بين أبرز الأبنية العامة التي أحرقها أو دمرها الاحتلال: “جامعة فلسطين، ومدرسة خليفة التابعة لوكالة الغوث (أونروا)، وجامعة الأزهر، ومربعات سكنية كاملة في شمالي قطاع غزّة ووسطه وجنوبه، إضافةً إلى مئات المواقع الأثرية والتراثية في القطاع”، بحسب “الميادين”.

يذكر أن قطاع غزة يشهد أزمة إنسانية مُتفاقمة تعد من أسوأ الأزمات في القرن الحادي والعشرين، بحسب ما ذكرت مجلة “ذي إيكونوميست” البريطانية في وقت سابق.

وكان متحدث منظمة الصحة العالمية كريستيان ليندماير، قال: “إن الوضع كارثي، والجوع يفتك بالناس في قطاع غزة الذي يتعرض لحرب إسرائيلية مدمرة، وإن الأطفال هم الأكثر عرضة لخطر الإصابة بالأمراض”، موضحاً أن الأطفال في الواقع هم الأكثر عرضة للخطر في مثل هذه الحالات، وعندما يتضورون جوعاً ويعانون من سوء التغذية، فإنهم يصابون بسهولة بجميع الأمراض وخاصة الإسهال، متابعاً: “يمكن أن يسبب الإسهال لدى الأطفال ضعيفي البنية والذين يعانون من سوء التغذية الوفاة خلال يوم واحد”.

أثر برس

اقرأ أيضاً