أثر برس

عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة يرتفع إلى أكثر من 94 ألفاً بين شهيد ومصاب

by Athr Press B

ارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين في غزة إلى أكثر من 27 ألف و300 شهيد، وذلك مع دخول الحرب “الإسرائيلية” على القطاع يومها الـ 120.

ووفقاً لوزارة الصحة الفلسطينية، فإن عدد الشهداء الفلسطينيين ارتفع إلى 27365، فيما أُصيب 66630 فلسطينياً.

وأوضحت الصحة الفلسطينية أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 14 مجزرة، راح ضحيتها 127 شهيداً و178 جريحاً خلال الساعات الـ 24 الماضية.

وأكدت الصحة الفلسطينية أنه ما يزال آلاف الفلسطينيين في عداد المفقودين تحت الأنقاض وفي الطرق، وسط منع الاحتلال طواقم الإسعاف والدفاع المدني من الوصول إليهم.

وتركّز القصف منذ صباح اليوم الأحد، على خان يونس، جنوبي القطاع، إذ استهدفت سلسلة غارات إسرائيلية عنيفة مناطق جنوبي خان يونس، فيما استهدف القصف غربها أيضاً، وفقاً لموقع “الميادين”.

بدورها، الأمم المتحدة أفادت في تقرير لها، في وقت سابق، بأن “النساء والأطفال هم الضحايا الرئيسيون في الحرب الدائرة في غزة”، مضيفة: “نتيجة العدوان المستمر منذ أكثر من 100 يوم، أصبح ما لا يقل عن 3000 امرأة أرامل ومعيلات أسر، وربما فقد ما لا يقل عن 10000 طفل آباءهم”.

ولفتت إلى أن من بين سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، هناك 1.9 مليون نازح وما يقارب مليون امرأة وفتاة يبحثن عن المأوى والأمان.

من جهة ثانية، أقرّ جيش الاحتلال الإسرائيلي بمقتل جندي إضافي في صفوفه، خلال المعارك البرية الدائرة مع المقاومة الفلسطينية، جنوبي قطاع غزّة.

وبذلك يرتفع عدد الجنود القتلى في صفوف القوات “الإسرائيلية” إلى 652 منذ 7 تشرين الأول، بينهم نحو 225 ضابطاً وجندياً قُتلوا منذ بدء التوغل البري في القطاع.

أيضاً، كشفت قناة “7 الإسرائيلية” اليوم الأحد، أن الأعمال في مستوطنات الشمال “تضررت أكثر من مستوطنات الجنوب”، مضيفة: “النشاطات التجارية تضررت في كريات شمونة وشلومي في الشمال بصورة صعبة جداً مع انخفاض النفقات بنسبة تزيد عن 75% في الأسبوع السادس عشر من الحرب (21 إلى 27 كانون الثاني)، وفقاً لبيانات شركة شيبا، التي تُطور وتدير نظام الدفع ببطاقات الائتمان”.

وكانت صحيفة “يديعوت أحرونوت” تحدّثت في قت سابق، عن “تساقط الثمار على الأرض في البساتين الشمالية”، متسببةً بأضرار مالية تُقدر بـ 500 مليون شيكل أي ما يزيد على 131 مليون دولار.

وسبق أن أكّدت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ التصعيد المتواصل على “الحدود الشمالية” يزيد حالة القلق لدى المستوطنين، وخصوصاً من الجانب الاقتصادي.

ويعاني الاقتصاد الإسرائيلي، من تداعيات كبيرة للحرب على القطاع، منها ارتفاع نسبة البطالة ووصولها إلى مستويات غير مسبوقة، حيث تمّ تسريح مئات الآلاف من العمال، أو استدعاؤهم كجنود احتياطيين، وتزايدت طلبات الحصول على إعانات البطالة.

جدير بالذكر أن قطاع غزة يشهد أزمة إنسانية مُتفاقمة تعد من أسوأ الأزمات في القرن الحادي والعشرين، بحسب ما ذكرت مجلة “ذي إيكونوميست” البريطانية في وقت سابق.

أثر برس

اقرأ أيضاً