ارتفع عدد ضحايا القصف الإسرائيلي المستمر منذ 7 تشرين الأول الجاري، على قطاع غزة اليوم الثلاثاء، إلى ما يزيد على 8500 شهيد.
ووفقاً لوزارة الصحة الفلسطينية، فإن عدد الشهداء وصل حتى اللحظة إلى 8525 بينهم 3542 طفلاً و2187 امرأة، فضلاً عن وجود ما يزيد على 21 ألف جريحاً.
وأعلن المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية عن بدء العد التنازلي لتوقف المولدات الرئيسة في مستشفى الشفاء والإندونيسي، مناشداً المجتمع الدولي بالتدخل العاجل لإدخال المساعدات والوقود والأدوية لإنقاذ المنظومة الصحية كما ناشد مصر لفتح معبر رفح وضمان تدفق المساعدات الطبية والوقود وخروج الجرحى.
بدوره، مسؤول في منظمة الصحة العالمية قال اليوم: “إن غزة تواجه كارثة وشيكة في الصحة العامة وسط الاكتظاظ والنزوح الجماعي والأضرار التي لحقت بالبنية التحتية للمياه والصرف الصحي”.
كما حذّر متحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) من خطر ارتفاع وفيات الرضع بسبب الجفاف مع توفر 5% فقط من إمدادات المياه العادية، لافتاً إلى أن هناك 940 طفلاً مفقوداً في غزة، بحسب “رويترز”.
وكانت قوات الاحتلال استهدفت المستشفى التركي المخصص للسرطان ومحيط مستشفى القدس في غزة، ما أدى إلى تضرر عدد من أقسامهما، وسط تحذيرات من انتشار الأمراض والأوبئة واستمرار استهداف المدنيين، إذ قالت وزارة الصحة في غزة: “إن أضراراً بليغة وتدميراً جزئياً لحق بمستشفى الصداقة التركي – الفلسطيني نتيجة الاستهداف الإسرائيلي المتكرر للمستشفى”.
ويأتي استهداف المستشفى التركي بعد أيام من استهداف الاحتلال مستشفى المعمداني، الذي أسفر عن ارتقاء ما يزيد على 500 شهيد.
يشار إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن ارتفاع عدد أسراه داخل قطاع غزة إلى 240 أسيراً، في حين لفت الناطق باسم الجيش “الإسرائيلي” إلى أنهم أبلغوا 315 عائلة من عوائل الجنود أن أبناءهم قُتلوا.
تجدر الإشارة إلى أن كتائب الشهيد عز الدين القسام، نشرت أمس الاثنين، رسالة عدد من الأسيرات الإسرائيليات إلى حكومة الاحتلال الإسرائيلي ورئيسها بنيامين نتنياهو، طالبنه فيها بالتعجيل في إجراء صفقة التبادل، وحمّلنه مسؤولية ما يحصل لهن.