بعد إعلانها عن نيتها بالبقاء في المناطق الغنية بحقول النفط في منطقة شرقي الفرات، وإنشاءها لقواعد عسكرية جديدة، أرسلت قوات الاحتلال الأمريكي تعزيزات عسكرية إلى قاعدة رميلان شرقي سورية .
وأكدت الوكالة السورية الرسمية للأنباء “سانا” أن قوات الاحتلال الأمريكي نشرت عشرات الآليات في منطقة رميلان قرب حقول النفط بعد سحبها من ريفي الرقة والحسكة.
من جهته، أفاد “المرصد” المعارض بأنه دخل بعد منتصف ليل أمس الأربعاء، 60 شاحنة لقوات الاحتلال الأمريكي محملة بالدبابات لإعادة تموضعها شمال سورية، باتجاه بلدة رميلان.
وأشار موقع “خبر24” الكردي إلى أن تحركات قوات الاحتلال الأمريكي جرت بين قاعدتي قسروك ورميلان، وتعتبران من أهم الحقول النفطية السورية، لافتاً إلى أن التحركات جرت بغطاء جوي أمريكي.
كما انتقلت قوة من الاحتلال الأمريكي، مكونة من أربع عربات عسكرية، من محيط مدينة القامشلي، نحو نقطة عسكرية أنشأتها حديثاً في منطقة التلول جنوباً، وسلكت طريقاً فرعياً.
وفي السياق ذاته، أفادت قناة “روسيا اليوم” بأنه وحدة من القوات البريطانية خرجت من قاعدة قسرك شمال تل تمر في ريف الحسكة باتجاه حقل العمر النفطي في محافظة دير الزور.
وسبق أن أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن نيته بالسيطرة على حقول النفط السورية شرقي الفرات، للسيطرة على الثروة النفطية السورية، حيث أكد حينها الرئيس السوري بشار الأسد أن قوات الاحتلال الأمريكي ستلاقي مقاومة شعبية عنيفة، كما قال مسبقاً خلال مقابلة مع قناة “روسيا-24” ووكالة “سبوتنيك” الروسية: “الوجود الأمريكي في سورية سوف يولد مقاومة عسكرية تؤدي إلى خسائر بين الأمريكيين وبالتالي إلى الخروج الأمريكي”.