أكد طلال بركات، عضو الاتحاد السوري لكرة القدم، بأن نادي تشرين سيواجه عقوبات قاسية في حال ثبت تورطه في قضية لاعب نادي الوثبة، شعيب العلي.
وقال بركات في مقابلة مع قناة “الإخبارية” السورية: ” عقوبات على نادي تشرين قد تحرمه من بطولة الدوري في حال أخذها وثبت فيما بعد تورط رئيس ناديه في بيع وشراء مباريات”.
وعن قدرة الاتحاد على إصدار قرار حاسم بخصوص القضية، أكد بركات أنه “سيتقدم باستقالته رفقة العميد حاتم الغايب في حال ضغط علينا بشأن هذه القضية، سنكون صاحبين قرار ونعاقب المسيء لأن الأمر قضية بلد وممكن أن نعاقب من الفيفا في حال ثبت الأمر”.
أما بخصوص اللاعب شعيب العلي الذي سبق له تمثيل المنتخب السوري، قال عضو الاتحاد السوري: “أخطأ شعيب عندما أدلى بتصريحات لوسائل التواصل وليس عبر القنوات الرسمية، وهذه إساءة لنادي تشرين ولاتحاد الكرة وللوطن”.
ومن المتعارف عند العديد من اتحادات الكرة حول العالم، في حال ثبت تورط لاعبين مع أندية بقضايا فساد يهبط النادي إلى الدرجة الثانية ويتم إيقاف اللاعب عام أو أكثر.
وكمثال على ذلك، قضية “الكالتشيو بولي” عام 2005 والتي أودت بنادي يوفنتوس إلى دوري الدرجة الثانية، وغيرت حياة الكرة في إيطاليا وأفقدتها هيبتها مقارنة بالدوري الإنكليزي والإسباني.
وكان شعيب العلي قد أشعل مواقع التواصل الاجتماعي، بتصريحات أدلى بها لـ”سيريانا سبورت تي في”، أكد فيها أن شخصية مهمة في نادي تشرين اجتمع به قبل مباراة الفريقين ضمن مباريات الجولة الـ20 من الدوري المحلي، وطلب منه شراء نتيجة المباراة بأي ثمن، وسط وجود لاعبين من نادي تشرين، ليفتح الاتحاد السوري لكرة القدم بعد ذلك تحقيقاً رسمياً بهذا الشأن.