أكد عضو مجلس الشيوخ المنتمي للحزب الديمقراطي السيناتور “تيم كين” أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ينوي شن عملية عسكرية ضد دولة ذات سيادة، وهي سوريا.
وقال، تيم كين، في مقال نشرته صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية: “إن دونالد ترامب يعتقد أنه بإمكانه شن ضربات صاروخية في سوريا من دون محاولة الحصول على موافقة الكونغرس”، مؤكداً أن “الوقت قد حان ليتحرك الكونغرس لاستعادة السلطة غير المحدودة التي يعتقد الرئيس أنه يحظى بها”.
وشدد العضو في الكونغرس الأمريكي على ضرورة تحقيق الوحدة بين الحزبين “الديمقراطي والجمهوري” لمواجهة أعمال ترامب، ولتحديد معنى العمل العسكري الذي يمكن أن يتخذه الرئيس، مضيفاً “يجب إيضاح مسألة وهي أن العمل العسكري ضد دولة سيادية يتطلب موافقة من الكونغرس”.
وكشف تيم كيم، عن مشروع قانون جديد تقدم به ترامب وعضو مجلس الشيوخ، بوب كوركر، يرمي إلى تحقيق هذه الغايات المذكورة، مشيراً إلى أنه بحسب هذا المشروع فإن الكونغرس سيصوت على الموافقة على عمل عسكري مستمر لأربعة أعوام ضد “القاعدة وداعش وطالبان” وجماعات أخرى تقاتل مع هذه التنظيمات.
ما دفع كين، إلى التأكيد على أن مشروع القانون الجديد يوجه رسالة واضحة أن الرئيس لا يمكنه استخدام مشروع القانون الجديد في حال تبنيه” من أجل شنّ الحرب على أي دولة، بما في ذلك إيران وكوريا الشمالية وسوريا.
ويأتي الكشف عن هذا المشروع وتعبير تيم كين، عن قلقه من سياسية ترامب، بالتزامن مع مجموعة قرارات اتخذها الأخير في الشرق الأوسط، إذ يتحدث عن إرسال قوات عربية إلى سوريا، إضافة إلى الإعلان عن مناورات “الأسد المتأهب” بين الجيشين الأمريكي والأردني، والتجهيز لمراسم نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، إضافة إلى حديثه على ضرورة إلغاء الاتفاق النووي أو تعديله.