أثر برس

عضو في لجنة المصالحة الوطنية: الدولة السورية جاهزة لتوقيع اتفاق مصالحة في قرى إدلب

by Athr Press Z

أكد عضو لجنة المصالحة الوطنية عمر رحمون، أن أهالي القرى الواقعة على طريق سراقب-أريحا-جسر الشغور، وبلدات في جبل الزاوية وجبل شحشبو، أعلنوا عن استعدادهم للتعاون مع الجيش السوري ضد المجموعات المسلحة مناشدين بدخول وحدات الجيش إلى مناطقهم.

ونقلت صحيفة “الوطن” السورية عن رحمون تأكيده على أن الدولة السورية مستعدة للدخول في مصالحة، لتجنيب هذه القرى أي معارك عسكرية، وأن أي قرية سيجري عقد اتفاق مصالحة معها، لن يطولها أي عمل عسكري، مشيراً إلى الرغبة العارمة لدى الأهالي، والذين يتواصلون بصورة يومية معه في المصالحة.
في حين لفت رحمون، إلى أنه “مع الأسف فإن قرار المصالحة ليس بيد المدنيين، إذ تمنع الجماعات الإرهابية المسيطرة على بلداتهم أي لجوء لهذه المصالحات، وتذهب هي في كل مرة باتجاه القتال وتتسبب بتهجير الأهالي ثم تفر مهزومة من المناطق التي يحررها الجيش”.

وشدد رحمون على ضرورة تحرك الأهالي والخروج بتظاهرات والمطالبة بدخول الجيش السوري للضغط على هذه المجموعات المسلحة التي تحتل مناطقهم، مبيناً أن أي تحرك حقيقي باتجاه المصالحة ستقابله الدولة بالمثل، وهي جاهزة على الفور لتوقيع اتفاق مصالحة معهم.

وأكد رحمون، أن الخط العام للدولة السورية، والجيش السوري، كان على الدوام هو السعي للمصالحة، مع الأهالي والمدنيين، قائلاً: “إن الجيش في كل الأماكن اضطر إلى خوض المعارك بسبب رفض الإرهابيين مغادرة المناطق التي يحتلونها، ولو كان الأهالي قادرين على طرد الإرهاب بأنفسهم من أراضيهم وبلداتهم وقراهم، لما لجأ الجيش إلى السلاح”.

ويأتي الحديث عن مناشدة المدنيين لدخول الجيش السوري إلى مناطقهم، بالتزامن مع الإعلان عن استعادة السيطرة من قبل الجيش السوري على أكثر من 600 كم في ريفي حلب وإدلب، وتأكيده على أن العملية العسكرية مستمرة حتى تحقيق أهدافها.

أثر برس

اقرأ أيضاً