أثر برس

عفرين تجبر أردوغان على مقابلة بابا الفاتيكان بعد انقطاع دام 59 عام

by Athr Press R

يستقبل البابا فرنسيس اليوم الإثنين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في زيارة هي الأولى لرئيس تركي منذ 59 عاماً.

وكان آخر زعيم تركي زار الفاتيكان، في عهد البابا يوحنا الثالث والعشرين الذي استقبل الرئيس التركي الراحل محمود جلال بأيار في العام 1959.

ويتوقع أن يلتقي خلال اليوم الرئيس التركي أيضاً بنظيره الإيطالي “سيرجيو ماتاريلا” ورئيس الوزراء الإيطالي “باولو جينتيلوني” إلى جانب مجموعة من رؤساء الأعمال.

وطوال 24 ساعة، سيكون ممنوعاً على المتظاهرين الدخول إلى مساحة كبيرة في وسط روما، أي منذ وصول الرئيس التركي مساء أمس الأحد وإلى حين مغادرته مساء اليوم الاثنين.

وتتم الزيارة على خلفية العملية العسكرية التركية في شمال سوريا وتحديداً في منطقة عفرين بريف حلب الغربي، ما أحدث توتراً بين الزعيمين.

غير أنه من المتوقع أن ينفذ 200 شخص اعتصاماً احتجاجياً صباح اليوم في مكان غير بعيد من الفاتيكان، في حدائق قلعة “سانت أنجيلو”، وذلك بمبادرة من منظمة إيطالية مؤيدة للأكراد، قالت: “إنه في عفرين، تجري جريمة جديدة ضد الانسانية”.

ويرافق أردوغان خلال الزيارة عقيلته أمينة، وكل من وزراء الخارجية مولود جاويش أوغلو، والاقتصاد نهاد زيبكجي، والدفاع نور الدين جانيكلي، والاتحاد الأوروبي عمر جليك، والطاقة والموارد الطبيعية براءت ألبيرق.

ولن يفوّت البابا الأرجنتيني الذي يدين باستمرار الحرب وأسلحة الدمار، خلال اللقاء المرتقب مع أردوغان والمقرر الساعة 9,30 (8,30 ت غ) فرصة التطرق الى العملية العسكرية التي تشنها تركيا منذ 20 كانون الثاني/ يناير في شمال سوريا.

وكان قد اندلعت مشادات بين أردوغان والبابا في أعقاب تصريحات له اعتبر فيها مقتل 1,5 مليون أرمني عام 1915 بالإبادة الجماعية، الأمر الذي تنفي تركيا ضلوعها فيها.

ويرى مراقبون بأن تركيا تحاول كسب تأييد دولي لمعاركعها التي يبدو أنها ستطول والتي تخوضها بفصائل معارضة سورية في مدينة عفرين السورية، في حين لم تتمكن تركيا من تحقيق إنجازات عسكرية بعد أكثر من 15 يوم من بدء المعارك وسط قصفٍ جوي مكثف أدى إلى سقوط عشرات الضحايات في صفوف المدنيين بينهم نساء وأطفال.

اقرأ أيضاً