أثر برس

مقتل مسلحين بهجوم على مقرهم في ريف عفرين شمال حلب

by Athr Press G

خاص || أثر برس قُتل 3 مسلحين وأصيب آخرون بجروح متفاوتة الخطورة، إثر هجوم نفّذه مجهولون باتجاه مقر تابع لما يسمى بـ “لواء عاصفة الشمال” المدعوم من الاحتلال التركي بريف منطقة عفرين في ريف حلب الشمالي الغربي.

ووفق المعلومات الواردة لـ “أثر برس”، فإن مسلحين مجهولين نفّذوا هجوماً بالصواريخ المحمولة والقذائف بعيدة المدى، باتجاه مقر “لواء عاصفة الشمال”، في قرية “سعرنجك” التابعة لناحية “شرّان” في ريف عفرين الشمالي الشرقي، وتمكنوا خلال وقت قصير على بدء هجومهم، من إلحاق أضرار مادية كبيرة بالمقر، والقضاء على 3 من المسلحين الذين كانوا بداخله، فيما أصيب آخرون بأضرار متفاوتة بين المتوسطة وخفيفة الشدة.

وأكدت المعلومات، عدم وجود أي مقاومة تذكر من قبل المسلحين المدعومين تركياً للهجوم، وخاصة أنه كان غير متوقعاً، كما أنه نُفّذ بشكل خاطف وسريع ما جعل المسلحين الموجودين في المقر، في حالة عجز تام عن الدفاع والمقاومة.

مصادر خاصة لـ “أثر برس”، رجّحت مسؤولية “قوات تحرير عفرين” التابعة لـ “الوحدات الكردية”، عن تنفيذ الهجوم، وخاصة أنها نشطت بشكل كبير في الآونة الأخيرة ضمن منطقة عفرين، لناحية عمليات الهجوم المماثلة التي غالباً ما تتم بالطريقة ذاتها، سواء عبر الضربات الخاطفة البعيد عن الاشتباك المباشر، أو عبر عمليات التسلل السريعة التي يكون هدفها قتل أكبر عدد من المسلحين ومن ثم الانسحاب.

ويعتر “لواء عاصفة الشمال” من أخطر المجموعات المسلحة المدعومة تركياً في ريف حلب الشمالي، كما يمتلك أعداداً كبيرة من المسلحين المحليين المنتمين لمدن وقرى شمال حلب.

وفي سياق متصل، أفادت مصادر أهلية لـ “أثر برس”، بانفجار لغم أرضي أودى بحياة مدني في محيط مدينة عفرين.

وقالت المصادر إن المدني يعمل في رعي الأغنام، حيث انفجر اللغم أثناء مروره في أرض جرداء في محيط المدينة، ما أدى إلى وفاته على الفور، ونفوق بعض الماشية التي كان يرعاها.

وأشارت المعلومات الأولية، إلى أن اللغم الذي انفجر بالراعي، من مخلفات الوحدات الكردية التي كانت مسيطرة على منطقة عفرين، قبل أن تنسحب من المنطقة إبان العملية التركية المسماة “غصن الزيتون” والتي كانت نفّذتها قوات الاحتلال التركية والمجموعات المسلحة باتجاه المنطقة مطلع عام 2018 والتي انتهت حينها بسيطرة الأتراك ومسلحيهم على معظم منطقة عفرين، ريفاً ومدينة.

 

زاهر طحان – حلب

اقرأ أيضاً